ليبي مستثنى من الملاحقة الأمنية في الجزائر

رغم ملاحقته من طرف أجهزة الأمن العربية ورغم إرسال الأمانة العامة للشرطة الدولية “أنتربول” مذكرة بتوقيفه إلى السلطات الجزائرية

إلا أنه ولحد الساعة لا يزال مسؤول ليبي رفيع المستوى يقيم في الجزائر دون أدنى متابعة أو ملاحقة قضائية. هذه الوضعية دفعت بعض المهتمين بالملف إلى طرح تساؤلات عن خلفيات تأخر المصالح المعنية عن تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية في حق هذا المسؤول الليبي الذي وعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإنجاز مشاريع فندقية كبرى لكنه لم ينفذ وعده وظل يكلف الخزينة العمومية مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة وبالدينار الجزائري.