لهذه الأسباب حماية المستهلك تحذر من إستخدام الخل على الطفل
حذرت المنظمة الجزائرية لحماية وارشاد المستهلك ومحيطه من أخطار إستخدام مادة الخل على الطفل.
وأوضحت المنظمة عبر منشور لها على حسابها بالفيسبوك انه وللاسف تلجأ العديد من الأامهات إلى إستخدام الخل على الاطفال في حال إرتفاع درجات الحرارة لديهم. أين يتم إستخدام الخل بوضعه بالجوارب أوالكمادات لخفض درجة حرارة طفلها.
وأكدت حماية المستهلك أن هذا الأمر خطير بحكم ماسيسببه للأطفال من أمراض نذكر منها:
انه إمكانية إمتصاصه من الجلد إلى الجسم ولكي يتخلص الجسم من وجود الخل فيه يتدخل دور الكبد وبالتالي سيدتي أنت بصدد إتلاف كبد طفلك.
أضافت حماية المستهلك ان مادة الخل عبارة عن مزيل للترسبات ولتأكد من ذلك بدخل بيضة في كأس به خل ستلاحظين بعد 10 ساعات اختفاء قشرة البيضة نهائيا. فما بالك وجوده في جسم طفلك الصغير.
كما ان إستعمال الخل بالكمادات ووضعها على رأس الطفل وخصوصا لطفل أقل من سنة. فإن ذلك يؤدي إلى امتصاصه من طرف اليافوخ الأمامي ( الفراغ الذي يكون برأس الطفل). والذي له علاقة وطيدة بالدماغ وبالتالي يمكن لا قدر الله إتلاف الخلايا الدماغية خصوصا لحديثي الولادة.
وإختتمت المنظمة منشورها بأهم طرق الإسعافات الأولية لخفض حرارة الأطفال إستخدام كمادات ماء الصنبور وتخفيف ملابسه.
طالع أيضا: تعفن اللحوم وإخضرارها خلال العيد .. حماية المستهلك توضح
نشرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك منشورا يتضمن توجيهات ونصائح لتفادي تعفن اللحوم وإخضرارها. وذلك بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك، وارتفاع درجات الحرارة.
واوضحت حماية المستهلك في منشورها ان هناك 3 عوامل رئيسية تتحكم في ظاهرة تعفن اللحوم (إخضرار اللحوم) وهي عدم إحترام شروط النظافة. بالإضافة إلى عدم إحترام الشروط الصحية للذبح. وكذا عدم إحترام شروط الحفظ والتخزين.
واضاف المنشور توجيهات ونصائح لتجنب ظاهرة إخضرار اللحمنذكر منها إحترام شروط النظافة من خلال نظافة الشخص المكلف بعملية الذبح. بالإضافة إلى تهيئة ونظافة المكان مع تشديد على ضرورة نظافة الوسائل المستعملة في العلمية.
أما فيما يخص شروط الذبح الصحية فلا بد من إراحة الحيوان على الأقل خلال 48 ساعة التي تسبق عملية الذبح. وعدم نقله لمسافات طويلة لأن التسبب في الإجهاد والقلق للحيوان يؤثر سلبا على نوعية اللحوم .
عدم تقديم الأكل قبل الذبح من 12 الى 24 ساعة لتقليل محتوى الكرش من الغذاء، يسمح بتقديم الماء فقط. أن تكون عملية الذبح كاملة وذلك بخروج أغلب الدم لذلك ينصح إستعمال سطح مائل. مع إعطاء الوقت الكافي لخروجالدم.
يجب تجنب ملامسة صوف الجلدمع سطح الذبيحة. وأيضا تجنب ثقب معدة الحيوان وأمعائه أثناء إخراجهما داخل تجويف البطن أوسطح اللحم. وذلك لإحتوائهما على بكتريا تؤدي إلى التعفن في حالة تكاثرها. ويجب نزع الرأس والأرجل وتنظيف الرقبة (مكان الذبح).
وأشار المنشور إلى إحترام شروط الحفظ والتخزين مع تحنب ترك الذبيحة تجف في الهواءالطلق وفي درجات حرارة مرتفعة، لمدة. وإن تبدو قصيرة و لكنها من وجهة نظر علمية كافية لتكاثر الجراثيم و تعفن اللحوم.
وأكدت المنظمة في ذات المنشور إن التصرف السليم هو مباشرة بعد الذبح (ساعة) تقطع الذبيحة إلى نصفين أوأربعة و تحفظ في المبرد لحين تقطيعها في 24 ساعة التالية. وتجميدالكميات الغير مستهلكة من خلال وضعها في أكياس غذائية.ينصح بتقليب اللحوم كل ساعة اوساعتين بالنسبة للمجمدات ذات الحجم الصغير.