لهذا السبب مُتحور أوميكرون معدي بشكل غير عادي
كشف العلماء، السبب الذي جعل متحور أوميكرون لفيروس كورونا، معديا بشكل غير عادي.
وحسب الأبحاث المبكرة، فإن البروتين الشائك لمتحوّر أوميكرون، الذي يؤوي ما يصل إلى 36 طفرة، أكثر فاعلية في دخول الخلايا البشرية من بروتين دلتا الشائك، أو في الواقع الفيروس الأصلي. ويمكن لأوميكرون أن يصيب الخلايا بسرعة وسهولة أكبر.
وقال الباحث ويلفريدو غارسيا بلتران، أن “أوميكرون كان أكثر عدوى بأربعة أضعاف من الفيروس التاجي الأصلي، ومرتين أكثر من دلتا”.
كما حذر باحث في معهد Ragon بمستشفى ماساتشوستس العام، من أن أوميكرون مُعد أكثر من أي نوع آخر تم اختباره.
وقال المستشار الطبي للبيت الأبيض إن أوميكرون تفوق حتى على أكثر الأنواع السابقة انتشارا، بما في ذلك دلتا.
وبالنظر إلى “الانتشار السريع لهذا المتحوّر غير العادي”، يشعر الدكتور فاوتشي بالقلق من أن المستشفيات قد تُدفع إلى نقطة الانهيار. خاصة في المناطق التي توجد فيها نسبة أكبر من الأفراد غير المحصنين.
وبينما يبدو أن أوميكرون يسبب عدوى أقل اعتدالا، ما يوفر الراحة للكثيرين، إلا أن قابليته العالية للانتقال لا تزال مخيفة.
ولأن الفيروس قادر على الانتشار بسرعة أكبر، فقد يمرض المزيد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس في الوقت نفسه.
وحسب ما أوردته أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن هناك 407 حالات دخول إلى المستشفى و39 حالة وفاة.
طالع أيضا:
علماء يحدّدون مؤشرا “يمكن سماعه” أثناء الإصابة بأوميكرون
إنتشرت في الأونة الأخيرة عدة أعراض للمصابين شخصها المختصون والباحثون على أنها أعراض المتحور الجديد “أوميكرون”، غير أن هناك مايمكن سماعه بدلا من الشعور به.
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد، أبلغ المصابون بالوباء عن عشرات الآثار والأعراض، وآخرها ما يمكن سماعه بدلا من الشعور به.
ورغم تقارب الأعراض المرتبطة بكورونا والمتحورات التي ظهرت لاحقا. إلا أن بحثا علميا حديثا، سلط الضوء على مؤشر جديد للإصابة بأوميكرون. لم يكن مذكورا من قبل في بيانات المرضى.
ووفق دراسة أجراها باحثون في مستشفى كينجز كوليدج بلندن. ثبتت إصابة مرضى بأوميكرون، بعدما لاحظوا أن صوتهم بات مبحوحا وأجشا.
وبيّنت الدكتورة أنجيليك كويتزي، أن أهم خمسة أعراض لأوميكرون هي، “سيلان الأنف والصداع والتعب (سواء كان خفيفا أو شديدا) والعطس وآلام في الحلق.
ووفق ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية. فقد أوضحت كويتزي، أن نسبة 50 في المئة من الأشخاص المصابين بأوميكرون، تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية الثلاثة وهي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
وكان تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، قد أشار إلى أن أغلب الملقحين الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد تظهر عليهم أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة.
وتشمل هذه الأعراض إلتهابا في الحلق وألما في العضلات. إلى جانب انخفاض لدرجة حرارة الجسم. وهي أعراض لا تشبه دائما ما يظهر على غير الملقحين.
وكشفت أيضا، أنه في حال شعر الفرد المُلقح بأنه مريض، أو أنه تعرض لعدوى محتملة. فإن الخبراء يوصونه بالفحص في أقرب وقت، سواء في المختبر أو عن طريق أدوات الفحص السريعة في البيت.