لهذا السبب.. تبقى مدينتي أجمل وأروع منطقة
بقلم
النهار أونلاين
تنس.. المدينة الساحرة في استقبال سيّاحها، تنظّم بين فترة وأخرى معارض ومهرجانات لجلب عدد هائل من الزوار من داخل وخارج الوطن، يجتهد سكانها وكل المسؤولين لتزيين الشوارع كل موسم صيف، يزورها شخصيات بارزة ووزراء، وتسعى دائما إلى الظهور بمظهر «عروس البحر»، نظرا لما تزخر به من مظاهر طبيعية خلّابة.. ولا ننسى أهاليها البسطاء الذين لا يدخرون جهدا في استقبال الزوار ومرافقيهم بكل حفاوة.
مسؤولو الولاية هم كذلك يجتهدون لبعث ثقافة الاصطياف والسياحة، وتعزز مكانة المدينة التي اكتسبتها على مرور القرون، لكن ما يعكّر صفو محيطها، هو تجاهل الكثير لثقافة السياحة بالمعنى المتداول عالميا، وذلك في تسهيل مهام الزائر، على غرار أسعار الفنادق والمبيعات من أغذية ومواد أخرى تكفل الراحة، خاصة ما يتعلق بالجانب النفسي.
تنس.. المدينة المضيافة، هي قبلة الزوار بلا منازع بسبب جمال شواطئها وسحر مناظرها الخلّابة، إذ تمتد على طول شريط ساحلي يقدر بـ 120 كلم، وحتى تُبقي على موروثها القديم، لا بد من تكاتف جهود كل المعنيين من مسؤولين وسكان والضيوف الذين يلعبون دورا مهما في تنمية المنطقة من الجانبين السياحي والاقتصادي.
إنها مدينتي المحبوبة، ولكل عشّاق الطبيعة والسياحة في الشلف، فعلى القائمين عليها تجسيد وعودهم لتصير حقا «عروس البحر الأبيض المتوسط».
رابط دائم :
https://nhar.tv/HY5Y2