لن أضع يدي سوى في يد شهم أبيّ

الرقم السري :

136100

عاصمية في الخمسين تريده شهم محترما وأمين

لا يمكن للمرء أن يحيا السعادة المطلقة أو الكمال، فسنة الحياة تقتضي أن يبحث كل امرئ عما ينقصه حتى يكمله. ومن الضروري أن يكون في السعي اجتهاد، كما أفي الإجتهاد سقوط وارتقاء. ولذّة المجتهد في أن ينال نصيبه في الحياة ومهما كان ويكون نصيبي شهم أبيّ.

أبدا لم أفقد الامل في أن أجد شهم من يرافقني ما بقي لي من مشوار العمر. فحديث من سبقنني في المبادرة إلى وضع إعلان في مركز الأثير للعثور على فارس الأحلام. وطيب الصيت الذي سمعته عن خدمات هذه الصفحة اليومية دفعني دفعا الى معانقة الأمل والسعي أن أكون انا أيضا من صاحبات المبادرة. وانا في تمام اليقين أنني سأنال مأربي بإذن الله.

أبدو أصغر من سني بكثير، بالرغم من انني بلغت من العمر 50سنة. وقد نلت كبير التقدير بعد أن افنيت عمري في العمل بما يرضي الله وبما تقتضيه طبيعة عملي والأمانة. تطلقت من رفيق درب اخترته ولم يكن لي منه أولاد. ولعل أكثر شيء افتخر به انني صبرت على ما أصابني من غلب وانكسار ولم أتذمّر قطّ.

في قلبي يقين أن لي من الحظ ما سيجعلني اعيد بناء حياتي بما يرضي الله مع رجل مخلص وتقي. رجل يخاف الله ويرعى في المرأة المحافظة المتدينة.

لست اريد من رفيق دربي سوى ان يكون له مصدر رزق يضمن لنا لقمة العيش والسكينة. وعن سنه: فأنا اريد ان يكون ما بين 50 و 60سنة. يهمني أن يكون شريك حياتي من العاصمة وضواحيها نظرا لإرتباطي بعملي، وأكثر ما ما يهمني تقواه و حلمه. وعن حالته الإجتماعية فأنا اقبل أن اكون زوجة لرجل مطلق أو أرمل بدون أولاد. وأنا انتظر من بوسعه أن يحقق لي الاستقرار النفسي الى جانبه. لأن الإستقرار المادي والحمد لله موجود ومضمون فبيتي الكبير يسعني ويسع كل من يريد قربي.

طالع أيضا :

ذو نية وقصد شريف يناشد من تكون رفيقة درب