لن أحيد.. لأنه طريقي إلى الجنة
بالرغم من كل الصعوبات والعراقيل في هذه الدنيا، يبقى للحلال نكهة خاصة، نعم أواجه صعوبة وعراقيل عندما يتعلق الأمر بمساعدة الفقراء والمحتاجين، فأواجه التشاؤم من الناس أكثر من التفاؤل، رغم ذلك لابد أن أستمر، لأن التوفيق من الله والحمد لله، أجد سعادة كبيرة في تقديم المساعدة للناس ولو بابتسامة بسيطة في قلوبهم، أحدثهم عن قصص الأنبياء وبعض القصص من الواقع التي أعيشها والتي أعرفها، لأن أمر المسلم كله خير، الكلام الذي يؤذيك في الدنيا هو الذي سيسعدك في الآخرة، والمصائب التي تؤذيك كلها ستفرحك في الآخرة، أتحدث يوميا مع الأصدقاء والعائلة لهدف واحد وهو رفع معنوياتهم، لأن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله إلى قلب مسلم، هناك من يسمع وهناك من يقول أعرف ولا أستطيع، أما دوري وواجبي فهو أن أستمر ولا أتوقف، أخبرني أحد الأصدقاء أنه تصدق بمبلغ صغير، فذهب عنه الهم والغم ويشعر بسعادة عظيمة، لا تحقروا من المعروف شيئا وافعلوا الخير، إستعمل علاقاتك وقوتك في فعل الخير وطاعة الله، أحسنوا الظن بمن خلقكم وسواكم رجالا ونساء، نعم رحمة الله واسعة، فلا تحزن إذا منع الله عنك شيئا تحبه، فلو علمت كيف يدبر الله أموركم لذابت قلوبكم في محبته، تجد الطلبة في الدراسة، يجتهدون طوال السنة ويبحثون عن المراجع التي تأهلهم للمعرفة والنجاح من القسم الأدنى إلى القسم الأعلى، وبعدها تجدهم يعشون فرحة النجاح، أما الفاشل فتلفه التعاسة وندم وخيبة الأمل، هذا عن الدنيا فمبا لك في الآخرة، لهذا أذكّر الجميع وكل من يقرأ هذا المقال وأقول لكم كونوا من الفائزين في الدنيا وكذا الآخرة بدخول الجنة إن شاء الله، أدعو لي بالخير، كتبت هذا الموضوع بعد أن عاتبوني على فعل الخير، أسأله العلي القدير أن يهديني ويهدي الجميع إلى ما يحب ويرضى.
@ مشاركة من القارئ الوفي عبد الرحمان تواتي / البليدة