إعــــلانات

لندن تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر العاصمة وولايات الوسط

لندن تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر العاصمة وولايات الوسط

حذرت مصالح وزارة الخارجية البريطانية أمس الرعايا البريطانيين من التوجه إلى الجزائر العاصمة وعدة ولايات بالوسط والجنوب الغربي،

وبررت لأمر بالتهديدات الإرهابية، مستثنية من الأجراء باقي مناطق البلاد.
وأوضح بيان للخارجية البريطانية، ورد أمس على موقع ها  الإلكتروني ، أنه “بسبب التهديدات المتزايدة للتفجيرات، حذرنا من كل سفر ، باستثناء ما كان ضروريا باتجاه الجزائر العاصمة، بالإضافة الأحياء الشرقية والجنوبية الغربية للمدينة”، مشيرا إلى كل من بومرداس، بجاية، تيزي وزو، بجاية، البليدة ، المدية وعين الدفلى،  والتي كان ينصح بتجنبها من قبل في بيانات سابقة، في حين نصح الرعايا البريطانيين بالسفر عبر الملاحة الجوية إلى المناطق الداخلية، ومراجعة المعلومات بدقة واتخاذ الاحتياطات الكاملة في كل التنقلات، مقدما نظرة سوداوية عن الوضع في الجزائر، منها ظاهرة خطف الأطفال.
ويأتي قرار لندن، المفاجئ لكل التوقعات التي كانت تشير إلى ثورة في العلاقات الثنائية بين البلدين ، وتتويجها بإنهاء ملف الخلبفة، تزامنا مع  إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن إنشاء لجنة تحقيق أممية بشأن تفجيري 11 ديسمبر 2007، اللذين هزا العاصمة ومناطقها الأكثر تأمينا، وأوديا بحياة 41 شخصا منهم 17 ضحية ينتمون إلى موظفي الأمم المتحدة ، أغلبهم جزائريون، بالإضافة إلى تحذيرات سابقة كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أطلقتها مرتين.
ومن شأن مثل هذه الإجراءات الخارجية أن تصعب  وتضيق من هامش تحرك الجزائر المتعلق بالقضية  الأمنية، واحتواء ما تبقى من تطبيق تدابير ميثاق المصالحة الوطنية، فضلا عن التشويش على أجواء المشاريع المستقبلية الهامة ، وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2009، باعتبارها حدثا هاما تتوقف عليه الكثير من التقديرات والحسابات الخارجية.

رابط دائم : https://nhar.tv/QEpbA