إعــــلانات

لم يحتمل بقاءه في السجن بسبب المرض … زوجة تناشد وزير العدل النظر في حال زوجها المعوق بنسبة 100٪

لم يحتمل بقاءه في السجن بسبب المرض … زوجة تناشد وزير العدل النظر في حال زوجها المعوق بنسبة 100٪

جهيدة، هي زوجة صيدلي بدأت معاناتها -حسبما أفادتنا به عند اتصالها بـ “النهار”- بتاريخ 2 ماي 2006 يوم الحكم النهائي على زوجها في محكمة الجنح ببومرداس بعقوبة قدرها 4 سنوات حبسا نافذا. ظروف عدة اجتمعت لتلحق هموما لا تحتمل بالزوجة جهيدة التي حاولت الاستئناف في الحكم لكن تلاعب المحامين حال دون ذلك، فالمحامية التي أوكلت لها القضية -تقول جهيدة-  نصحتها بعدم الاستئناف حتى لا تزيد العقوبة. وأوضحت محدثتنا أن مشكلتها الآن ليست أبدا الحكم لأن الأوان فات للحديث عنه، لكن سبب عذابها والذي جعلها تطرق كل الأبواب التي قد تفتح لها وتلقى فيها أذانا صاغية هو الحالة الصحية التي آل إليها زوجها المعاق حركيا بنسبة 100٪ فالسيد (م.إسماعيل) البالغ من العمر 47 سنة تتطلب حالته رعاية خاصة، حيث كانت الزوجة هي الوحيدة التي تعرف كيف تخفف من معاناته وتساعده على قضاء حاجياته، أما الآن فتواجد إسماعيل بحبس الحراش منذ التاريخ المذكور أو قبل ذلك لمدة زاد من معاناته في ظروف الحبس القاسية التي تقول زوجته إنه  لم يلق فيه الرعاية اللازمة، ما جعله يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام قصد النظر في وضعيته وإخراجه من السجن ليس تملصا من العقاب لكن لإحاطته -تقول- بالافراج المشروط أو العقوبة مع وقف التنفيذ.
جهيدة، التي قصدت “النهار” أكدت أن زوجها يعاني معاناة شديدة في الحبس، خاصة أن حالته ازدادات تدهورا منذ خضوعه لعملية جراحية سنة 93 باءت بالفشل وتركت آثارها على صحة زوجها، ليزيد السجن من تأزم وضعيته. لذلك فقد ناشدت جهيدة بدموع ظلت تذرفها طول حدثنا إلينا، كل السلطات وعلى رأسهم وزير العدل حافظ الأختام أن ينظر في وضعية زوجها الصحية، وذلك بعد أن أودعت شكاوى بعدة جهات لم تلق الرد عليها الى غاية كتابة هذه السطور - حسب تصريحاتها -.
وغادرت جهيدة مقر الجريدة وكلها أمل في تلقي ولو رد واحد ينقذ زوجها من معاناة السجن التي أضيفت الى معاناة الإعاقة.

رابط دائم : https://nhar.tv/hACrr