لم أصوّر اعتداءات الشرطة في تيزي وزو.. وأنا تحت الرقابة القضائية في قضية أخرى
عناصر الشرطة فتشوا حسابي في الفايسبوك ولم يعثروا على أي شيء
نفى الشاب، مزداد مزيان، المتهم علاقته بنشر الفيديو على الأنترنت الذي يظهر اعتداء عناصر من الشرطة على المتظاهرين في تيزي وزو، وأنه ليس من قام بتصويره مؤكدا أنه كان ضمن المتظاهرين فقط. تنقلت» النهار» إلى المنزل العائلي للمدعو، مزداد مزيان، من مواليد 1981 وهو المنزل الكائن بالقرية المعزولة آيت عنان ببلدية بني زمنزر بولاية تيزي وزو بعد إطلاق سراحه، حيث أكد الأخير في لقاء مع «النهار» أنه لا علاقة له بالفيديو الذي يظهر فيه عناصر الشرطة يعتدون على متظاهرين بطريقة عنيفة خلال مظاهرات الربيع الأمازيغي، كما قال إنه لم توجه له التهمة حول هذه القضية وإنه كان ضمن المتظاهرين الـ 14 الذين أطلق سراحهم، مؤكدا أنه في الوقت الراهن موضوع تحت الرقابة القضائية. وراح مزيان يسرد تفاصيل توقيفه يوم الاحتجاجات، حيث قال إنه كان يقوم بتصوير لقطات باستعمال كاميرا رقمية للمواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمواطنين، أين كان بجانبه رجال أمن بالزي والذين قاموا بتوقيفه وتحويله إلى مركز الأمن ومن ثم قاموا بفتح تحقيق معه، قبل أن يتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي وجه له تهمة متعلقة تصوير الأحداث وتم وضعه تحت الرقابة القضائية، مبرزا أنه قال لوكيل الجمهورية وللشرطة إنه كان يصور تلك الأحداث للذكرى فقط. كما أوضح الشاب مزيان، أن المحققين قاموا بتفتيش حسابه على موقع فايسبوك، أين لم يعثروا على أي شيء غير عادي أو لافت للانتباه وله علاقة بالتحريض على أحداث العنف الأخيرة.