لم أحرم عز الدين من ولديه، وهو من أهملنا ولم يسجّل ابنه في الحالة المدنية
عز الدين ”يتمسكن” ليتحصل على مسكن، ودوره في مسلسل ”الذكرى الأخيرة” ”صدمني”!
صرّحت زوجة الممثل عز الدين بورغدة في الزيارة التي قامت بها مساء أول أمس، إلى مقر جريدة ”النهار”، عقب تغيب زوجها الممثل عن الجلسة، والتماس وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش توقيع عقوبة سنتين حبسا نافذا في حقه، بتهمة الإهمال العائلي، أنها عاشت الجحيم برفقة ابنيها ”زينب” و”عبد الرؤوف” قائلة:”دهشت من الكلام الذي صرّح به زوجي عندما قال إنني حرمته من ولديه، وهو الذي لم يسأل عنهما ولو مرة، ولم يصرف عليهما دينارا واحدا منذ التحاقي ببيت والدي منذ أكثر من سنة.. كيف أحرمه من ولديه وهو الذي تخلى عنهما، ولم يسجّل ابننا عبد الرؤوف في الحالة المدنية، وهو المولود في سبتمبر 2008؟!”.
وأضافت زوجة بورغدة ”أمينة” صاحبة الـ 24 ربيعا، ”أعرفه جيدا، هو يتمسكن حتى يتحصل على مسكن على حسابي، لأننا لم نستأجر ولا يوم مسكنا، وكنا نقطن عند صديقه المنتج ياسين علوي في العاصمة مدة سنة، وقبلها كنا نقيم عند والدي، ومرة عند شقيقته، ولم أشتكِ يوما من إهماله لنا ..مؤخرا طلبت حقوق ولدي ونفقتهما، ولم أطلب الطلاق، وحتى هو لم يرفع دعوى طلاق ضدي إلى اليوم، ويقول إنني طليقته …غريب!!”.
وعن الأسباب التي جعلتها تصبر على هذه المعاناة التي كانت تعيشها منذ سنوات، ردت قائلة.. ”كان لدي دائما أمل أنه سيستفيق ذات يوم ويعود إلى صوابه وعائلته وولديه، لكن الأمور كانت تسير من سيء إلى أسوأ، كنت أتعرّض إلى الضرب المبرح يوميا، ولدي شهادات طبية تثبت ذلك.. ضحيت كثيرا وعندي شهود على كل كلمة أقولها ..كيف يتهم والدي الذي لا يعرف بيتنا ولم يزرنا يوما بالتواطؤ معي…؟!”.
وعن رأيها في دور ”الأب المثالي” الذي قام به عز الدين في مسلسل ”الذكرى الأخيرة” الذي عُرض خلال رمضان الفارط، قالت أمينة:”كانت بمثابة الصدمة الحقيقية لي ولكل الذين يعرفونه عن قرب، حتى أنني لم أتمكن من مشاهدة كل المسلسل، لأنني كنت أشاهد النفاق بعينه”.
وفي محاولة منا لإرجاع المياه إلى مجاريها بين الطرفين، قالت أمينة أنها لا تطلب أي شيء منه إلا حقوق ولديها، أما عن تسجيل الإبن في الحالة المدنية، فقد أكّدت السيدة بورغدة أنها نجحت في إقناع القاضي بتسجيله، لأنه - حسب القانون -، بعد مرور 48 ساعة عن ولادة الطفل ولم يتم تسجيله، تتحوّل القضية إلى المحكمة أوتوماتيكيا.