“لم أتأسف أبدا على التضحيات التي قدمتها للخضر.. ولديّ الرغبة في العودة إلى صفوفهم”

“أنتظر أية فرصة لأرد جميل أنصار المنتخب بعد وقفتهم معي“

كشف اللاعب الجزائري مراد مغني الذي يدافع حاليا عن ألوان فريق لخويا القطري، على شكل إعارة، أنه متشوق جدا لأجواء المنتخب التي افتقدها مؤخرا بسبب هاجس الإصابات التي طالته في فترات متباينة، وهو ما حال دون تسجيل حضوره في كتيبة المدرب البوسني خلال الرهانات السابقة التي خاضتها التشكيلة الوطنية، وجدد مغني في تصريح لموقع “لاغازات دي فيناك“رغبته في الدفاع عن ألوان منتخب بلاده الذي قال بشأنه إنه يفتخر ويعتز باللعب لصفوفه، وفي رده عن سؤال عما إذا لم يندم على تجربته مع المنتخب الجزائري خاصة مع الإصابات التي طالته وأثرت على مشواره الرياضي، فقد أكد صانع ألعاب “الخضر” السابق أنه لم يندم أبدا على تقمص ألوان المحاربين وكذا التضحيات التي قام بها من أجل منتخب بلاده، خاصة مع الدعم ووقفة الأنصار الذين ساندوه بقوة ولم يتوانوا في كل مرة في مطالبة الناخب الوطني بإعادته إلى المنتخب، وبخصوص هذه النقطة أضاف مغني: “أنتظر أية فرصة للعودة إلى المنتخب لأشكر أنصار الخضر الذين وقفوا إلى جانبي، خاصة في الفترة التي تزامنت مع مرحلة الإصابات التي تعرضت لها“. ونفى مغني في المقابل خبر تلقيه اتصالا من “الفاف” أو المنتخب بخصوص إمكانية عودته إلى المجموعة تحسبا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة ببلد نيلسون مانديلا ابتداء من شهر جانفي المقبل.وعن رأيه في التركيبة الحالية لـ“الخضر” التي تحضّر للموعد القاري بجنوب إفريقيا قال المحترف السابق في نادي لازيو الإيطالي إن المنتخب الجزائري يضم حاليا لاعبين في المستوى رغم افتقاد بعضهم للتجربة، مشيرا إلى أن “الخضر” أضحى يجد معالمه لاسيما مع روح المجموعة والإرادة التي يخوض بها اللقاءات. ويأمل مغني أن يستعيد “الخضر” أبرز ركائزه قبل موعد جنوب إفريقيا، لاسيما التي تملك الخبرة في المواعيد القارية في صورة بوڤرة وحليش، كما عاد المتحدث للحديث عن الإصابة التي تعرض لها في دورة أنغولا والتي فكر من خلالها مغني في اعتزال اللعبة.

“أنتظر أية فرصة للعودة إلى أوروبا ولا شيء جديد مع نادي الخور“

على صعيد آخر، شدد مغني على سعيه للمشاركة في أكبر عدد من اللقاءات مستقبلا كي يحافظ على ريتم المنافسة التي تتسنى له العودة إلى قمة مستوياته لاسيما وأنه أضحى يفكر جليا في تحقيق طموحه بالانضمام إلى أحد الفرق القوية ولم لا العودة إلى أوروبا: “أنتظر أي فرصة في الوقت الراهن لأستعيد مستواي والعودة إلى أوروبا، هو تحدّ أطمح إليه، لكن كما قلت يجب أن أعمل وأستغل أي فرصة لذلك“. وعن مستقبله الكروي مع نادي لخويا الذي انتقل إلى صفوفه على شكل إعارة من فريق الخور القطري، والتي ستنتهي ابتداء من شهر جانفي القادم، رد مغني قائلا: “كان لي حديث مع مسيري الخور بخصوص هذه النقطة، لكن لحد الآن لم يترسم أي شيء“. للإشارة فإن مغني مازال مرتبطا بعقد مع الخور لمدة 18 شهرا أين أعير خلال الميركاتو الفارط إلى نادي لخويا لمدة ستة أشهر فقط.