إعــــلانات

لم‮ ‬يصلنا أي‮ ‬إشعار لحد الآن من الاتحادية الدولية والجزائر قد تتعرض إلى عقوبات

لم‮ ‬يصلنا أي‮ ‬إشعار لحد الآن من الاتحادية الدولية والجزائر قد تتعرض إلى عقوبات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشف، رشيد حنيفي، رئيس اللجنة الرياضية  الاولمبية الجزائرية أن هيئته لم تتلقَ أي رسالة  أو تهديد من قبل اللجنة الاولمبية الدولية حول إمكانية حرمانها من المشاركة في مختلف المنافسات والتظاهرات الرياضية التي تقام على  النطاق الدولي كرد فعل على رفض الرياضيين الجزائريين مواجهة نظرائهم من الكيان الصهيوني.

وقال حنيفي في تصريح مقتضب خص بهالنهارأمس: ”أنه لم يصله أي إشعار سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة معترفا في نفس السياق بأن الإجراء الذي تتخذه الجزائر في كل مرة فيما يخص خيار المقاطعة عندما يكون رياضيو الكيان الصهيوني طرفا فيه أن من الممكن أن نتعرض إلى عقوبات أبرزها حرمان الجزائر من الحضور في المحافل الدولية على غرار الألعاب الاولمبية المقررة العام المقبل بالعاصمة البريطانية لندن، وبحسب رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية فان إمكانية معاقبة الجزائر تبقى واردة هذا لتواجد لوائح في اللجنة الدولية تفرض عقوبات على أي بلد ينسحب من التظاهرات دون مبرارت وحجج قوية. إلى هذا، تأتي تصريحات المسؤول الأول عن اللجنة الأولمبية الجزائرية كرد فعل على الأخبار التي راجت مؤخرا حول إمكانية استبعاد الجزائر من كامل المنافسات الدولية والإقليمية كتعبير عن موقفها برفض مواجهة أي طرف رياضي صهيوني كما تداولته وكالة الأنباء الألمانية أول أمس، وهي التصرفات التي أثارت بحسب نفس المصدر قلق القائمين على شؤون اللجنة الأولمبية الدولية التي أضحت غير مقتنعة تماما بحجج الجزائريين الذين يتفنون -على حد قول ذات المصدر دائمافي إيجاد مبررات لتفادي مواجهة الإسرائيليين كما حدث مؤخرا مع المصارعة مريم موسى التي رفضت كما هو معلوم خوض مواجهة أمام الاسرائيلية شاهار ليفي في وزن 52 في بطولة العالم لرياضة الجيدو التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الإيطالية روما، هذا تعبيرا عن موقفها المؤيد للقضية الفلسطينية.

سيد علي لبيب، الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية الجزائرية لـالنهار”:

 الجزائـــر قد تتعرض إلى عقوبات لأننا لا نملك حاليـــا نفوذا في الاتحادات الدوليــة

أكد، سيد علي لبيب، الرئيس الأسبق للجنة الأولمبية الجزائرية بأن اللجنة الدولية الاولمبية يسهل عليها فرض أي عقوبة على الجزائر على خلفية رفض رياضيي هذه الأخيرة مواجهة  منافسين من الكيان الصهيوني في التظاهرات والمنافسات الدولية، وهذا بالنظر بحسب لبيب إلى افتقاد الجزائر لنفوذ في الوقت الراهن داخل هيئة اللجنة الدولية على خلاف ما كان موجودا في وقت سابق حيث كان تمثيل الجزائر كبيرا في مختلف الهيئات وهو ما انعكس إيجابا على حضور الرياضة الجزائرية في النطاق  العالمي ومن ثم تفادي أي عقوبة كانت الجزائر مهددة بها، وهو العامل الذي يراهن لبيب على ضرورة تواجده لتجاوز مثل هذه القضايا.

”الجـزائــر ستتقبل العقوبات والتضحية في سبيـل فلسطين”

وفي رده عن سؤال حول ما إذا تم ترسيم العقوبة على الرياضيين الجزائريين بحرمانهم من المشاركة في التظاهرات الرياضية من قبل اللجنة الاولمبية الدولية، فان لبيب بدا صريحا في كلامه عندما أكد بأن الجزائر عليها تقبل أي عقوبة تصدر بحقها والتضحية في سبيل موقفها تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يعني بان الجزائر لن تتأثر بأي شيئيضيف محدثناطالما اننا مقتنعون بخيار بالقرار الذي اتخذته الجزائر.

نظـرا للمعطيــات الريـاضيـة والسياسية الراهنة على المستويين الوطني والدولي يقتضي عليـنــا أن نخالف إسرائيل في كافة المجالات

وفي نفس السياق، بدا سيد علي لبيب واثقا من عدم تأثر الجزائر وندمها في حالة تعرض الجزائر إلى أي عقوبة، حيث أوضح في هذا الصدد مايلي: ”نظرا للمعطيات الرياضية والسياسية الراهنة على المستويين الوطني والدولي، يقتضي علينا أن نخالف إسرائيل في كافة المجالاتحيث لم يقتصر كلام المسؤول الاول السابق عن قطاع الشبيبة والرياضة فقط على الجانب الرياضي بل شمل ذلك الجوانب الأخرى.

رابط دائم : https://nhar.tv/UYh1H