لمة الإحتفال في ذكرى مولد الأنام للعبرة والتفكر
عين على الحدث
على غرار المسلمين في بقاع الأرض قاطبة، يحتفي الجزائريون بكثير من التميز بذكرى المولد النبوي الشريف. حيث أن لصلة الرحم واللمات والالتفاف حول مأدبة عشاء أو سينية من الشاي. تزينها بعض الحلويات طعم خاص له أبعاد غير مرئية.
فعلى عكس من يقول أن في الاحتفال مبالغة ونوع من التبذير والإسراف. يرى الجزائريون أن التمجع مع بعضهم بعض بهذه المناسبة العظيمة دليل على بث روحها في كل مرة. وطريقة جميلة لغرس قيم الإحتفاء بشفيع الأمة يوم القيامة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
صلوا عليه وسلموا تسليما….
هي اللمة التي يؤكّد فيها الكبار على عظمة هذا النبي، وعظمة القرأن الذي جاء به هذى للناس أجمعين. إبتهالات وتذكير بأهم مناقبه وغرس في قلوب الصغار مأثره ، فصلوا عليه وسلموا تسليما.
بعث ليتم مكارم الأخلاق…
ما من لمة تجمع الكبير بالصغير إلا وتجد فيها حديثا عن نبي الأخلاق الذي حباه الله بعديد الصفات. والتي لأجلها بايعه أهله وكل من عرفه على دين المعجزات. دين الإجتهاد والطاعات لنيل جنة الفردوس وأعلى الدرجات.
تخليد للمآثر في زمن الرداءة.
ما من شك أن أي لمة أو قعدة بمناسبة المولد النبوي الشريف ستكون مناسبة لتخليد مآثر النبي العظيم. التي لا يمكن أن نجدها في زمننا هذا، زمن كثرت فيه الرداءة والفتن. فحب الوطن والدفاع عن الحمية، وروح المبادرة والتعاون والتكافل الإجتماعي عمل إضمحلّت للأسف. وما للتذكير بخصال خير البرية بث للعودة إليها والإلتفاف حولها.
روح الفخر بالإسلام وعزته.
هي الفرصة التي ستكون الفيصل لدى أبنائنا بأن يفخروا بإنتمائهم إلى دين العزة والكرامة. الذي سيكفل لهم الحياة الكريمة ويضمن لهم الإستقرار والراحة والأمان ، كيف لا ودين الإسلام يضمن لهم الرقي والجنة.
رصدتها “ب.س”