لماذا نسى العشرة؟

زوجي إخوتي و بعد كل ما قدمته له من عمري و شبابي و كبير تضحياتي لا يريد أن يقف موقف الشاكر المعترف بالجميل، و قد فجعني برغبته في الزواج من إمرأة ثانية لها من الجاه و الجمال ما لم يكن لدي في بداية عمري. 

زوجي لم يقدر حبي و تقديري له، حيث كنت له دائما السند و المعين كما أنني لم أتركه يوما يحس بأنه قصر يوما في حقي من جهة الأمور المادية و حتى العاطفية، لأجده بين ليلة و ضحاها يستغفلني و يحاول إقناعي بأن ما يريد القيام به أمر عادي.

الرد:

يبالغ بعض الرجال في الحديث عن التعدد، ويكثر بعضهم من الكلام حول هذا الموضوع أمام زوجته، كأنه يريد إثارة غيرتها،  وبعضهم يكون من باب المزاح معها، مع العلم أن غالبية الزوجات مؤمنات بأن تعدد الزوجات مبدأ إسلامي .ولكن له شروط .

ومن الحلول التي اقترحها عليك أن تقتنعي بأن لا تتجاوبي مع زوجك في استكمال هذا الحوار، ولا تبيني له أنك مستسلمة لأمره هذا،ذكريه بالأيام الجميلة التي عشتماها معا، ابسطي له جميل المواقف التي كنت معه .جادليه بالتي هي أحسن .

ما غيره فليس له أن يجمع أكثر من أربع، ولما في تعدد الزوجات من المصالح العظيمة للرجال والنساء  فإن تعدد الزوجات يحصل به للجميع غض الأبصار وحفظ الفروج، وقيام الرجال على العدد الكثير من النساء بما يصلحهن ويحميهن من أسباب الشر والانحراف، أما من عجز عن ذلك وخاف ألا يعدل فإنه يكتفي بواحدة .