للجزائر تصور للمدى البعيد من أجل بناء مستقبل ديناميكي و مستقر في المغرب العربي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الأفريقية يوم الأربعاء بلندن أن الجزائر تمتلك تصورا للمدى البعيد بخصوص بناء اقتصاد ديناميكي و مستقر في منطقة المغرب العربي. خلال لقاء حول الاندماج الاقتصادي في المغرب العربي نظمه نادي “ويلتون بارك” للتفكير بالتعاون مع الخارجية البريطانية أوضح مساهل أن “للجزائر تصورا للمدى البعيد بخصوص بناء اقتصاد ديناميكي و مستقر في منطقة المغرب العربي”. وجمع اللقاء الذي نظم حول موضوع “اقتصاد المغرب العربي: محرك لرفاه المنطقة و اندماجها” عددا من الخبراء و الجامعيين من المغرب العربي و المملكة المتحدة. و أشرف على افتتاح الاجتماع الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أليستير بورت بحضور السيد مساهل و الوزير المنتدب المغربي المكلف بالمغرب العربي و عدد من كبار الموظفين و ممثلي سفارات البلدان المغاربية المعتمدين في المملكة المتحدة. بالمناسبة و بعد أن اعرب عن ارتياحه للاهتمام الذي تعيره المملكة المتحدة للمغرب العربي” عرض الخطوط الرئيسية للطرح الجزائري في مجال الاندماج المغاربي من خلال إنجاز المشاريع المهيكلة الكبيرة مثل الطريق السيار شرق-غرب و ربط الشبكات الكهربائية و الألياف البصرية و أنابيب نقل الغاز. لتوضيح ديناميكية البناء المغاربي اشار الى الاجتماع الأول من نوعه الذى يجمع مؤخرا بالجزائر وزراء الشؤون الخارجية و الذي خصص للأمن في الفضاء المغاربي. و أضاف قائلا أن ” الجزائر تعمل في هذا الإطار مع شركائها المغاربيين على تشجيع إنشاء مجموعة اقتصادية مغاربية تقوم على سياسات مشتركة لاسيما في مجالات البنى التحتية و الفلاحة و الصناعة و الماء و النقل” و ابرز مساهل بهذا الخصوص “المناخ الشامل الذي يسود حاليا في المغرب العربي و الذي يشجع الامدماج بفضل الاصلاحات الجوهرية كتلك التي بادرت بها الجزائر”. و من جهته أبرز بورت الاهتمام الذي توليه الحكومة الإئتلافية من تنصيبها في ماي 2010 للأسواق الناشئة بما فيها اسواق شمال إفريقيا. تم تقديم عدد من العروض خلال اليوم الأول من اللقاء حول إمكانيات الاستثمار التي تتيحها قطاعات اقتصادية عدة في المغرب العربي مثل المالية و الفلاحة و التربية و السياحة و الطاقات المتجددة.