لكل من تطمح في الإستقرار.. أنت وأبناؤك أمانة في رقبتي إلى يوم الدين
فكرت كثيرا قبل أن أخط هذا المرسال الذي أطمح أن يكون له وقع وفال الخير في حياتي، فما عانيته بعد طلاقي وإنصراف زوجتي التي ربحن حضانة ابنائي أثر في بالسلب لدرجة كدت أفقد الثقة فيمن حولي.
أخاف أن أحرم الأنس والسعادة، وأخاف أن تفلت مني مقاليد الأمور وأعود إلى نقطة الصفر.إلا أنني قررت أن أبادر لعلي أجد صاحبة القلب الكبير والإرادة الجميلة التي يمكنها أن تجعل غدي أفضل.
أنا حميد من بومرداس، انحدر من إحدى ولايات الشرق الجزائري، أبلغ من العمر56سنة، مطلق ولي أبناء في رعاية والدتهم، تاجر ميسور ولي سكن خاص وكبير أنتظر أن تكون لي فيه من تشرفني بحضورها وتألقها فيه بخدمتي والسهر على راحتي.
أريد أن يلاقيني القدر بمن تحس مثلي بالوحدة، إمرأة مسالمة أجعل كل أيامها بهجة، سنها ما بين 35و45سنة، من إحدى ولايات الشرق أو الوسط الجزائري.
شرطي أن تكون ماكثة في البيت، أقبلها مطلقة ، لكن أكثر ما أتوق له أن تكون أرملة بأولاد أحتضنهم وأرعاهم إلى أن يشتد عودهم ويكبروا في أحسن الظروف.