لكل زوجة.. حتى لا تكوني ضحية الشريك
حتى لا تكوني ضحية الشريك، فتتحول حياتك الى جحيم.
يجب التدقيق في إختيار الشريك حتى لا تتحوّل حياتك إلى حلبة مصارعة تلهثين من خلالها أن تكوني أنت الرابحة. كما قد تهزمين وتسقطين في فخّ سوء إختيارك.
مناقشة الأمر ذلك مع الزوج في حالة سكونه. أخبريه بهدوء: لدي مشكلة معك ومن دون حلها لن أستطيع الاستمرار.
إشراك أفراد من كبار العائلة وإختيار شخص يحبه زوجك ويقبل منه النصيحة.
إذا لم يرتدع الطرف الآخر فيمكن مغادرة منزل الزوجية لتركه يراجع نفسه وسلوكه ويحس بقيمة غيابك وما يمكن أن يخسره.
إذا قررتما بدء صفحة جديدة فليس من المعيب مراجعة طبيب نفسي أو استشاري أسري يساعدكما في البحث عن حلول ومخارج لهذا العنف بينكما. في كل الحالات أنتما بحاجة إلى مساعدة متخصص في العلاقات الأسرية ليوضح لكما مدي التوافق والاختلاف في هذه المرحلة الشائكة من العلاقة الزوجية، وهل من الممكن الإصلاح، أم يكون الإنفصال رحمة بالطرفين والأبناء.
في الأخير، تشير الدراسات إلى أن الأسرة التي يسودها العنف بمختلف أنواعه تتسم بخصائص بيئية محددة تتمثل في انخفاض مستوى التفاعل الزوجي وزيادة ضغوط الحياة والصراعات ما بين الزوجين …التعاسة الأسرية المنزلية، كثرة اللوم بين الزوجين والنقد والشكوى المستمرة وتقليل كل طرف من كيان الطرف الأخر. بالإضافة الى الضغوط الاقتصادية والتي تتمثل في عدم الاستقرار في العمل وعدم الرضا عن الدخل. إذن عليك أن تحددي سبب العنف أولاً، وهل من الممكن معالجته أم لا.