لقد حققت حلمي بعدما شاركت في برنامج ستار أكاديمي 2
جمعنا هذا الحوار مع الحبوبة “سلمى غزالي”، التي فتحت قلبها لجريدة “النهار” وحكت لنا عن تجربتها في ستار أكاديمي 2 وحلمها في ملاقاة
الجمهور الجزائري، وأضافت في حديثها أنها تتمتع بـ”ستايل” خاص بها يميزها عن باقي الفنانات العربيات، وكشفت لنا عن جديدها وأمنيتها الحالية في الانجاب…
النهار: أهلا بك لأول مرة على صفحات “النهار”؟
سلمى: لا أستطيع أن أصف لكم فرحتي عندما وصلتني دعوة من الصحافة الجزائرية. لأن ذلك أراحني، وجعلني أتيقن من أن أعمالي تصل إلى وطني الأم، والناس تريد أن تعرف جديدي، الأمر الذي يعتبر مهما جدا بالنسبة لأي فنان، خاصة إذا كان مقيما خارج الوطن. وبالمناسبة، أتقدم بشكري الخالص لجريدة “النهار”، وأبعث من خلالها سلامي الحار لكل الجزائريين وأعدهم بأنني سأبذل المزيد من المجهودات لأكون عند حسن ظن الجميع.
النهار : من خلال حديثي معك، لاحظت محافظتك على لهجتك الجزائرية، فلماذا في حواراتك على مختلف القنوات لا تتحدثين جزائري؟
أريد أن أوضح أمرا جد مهم، وهو أنني فخورة جدا بلهجتنا المحلية، ولكنها للأسف غير مفهومة عند كل الشعوب، ولهذا فأنا لا استعملها، رغم أنني أتكلم باللهجة الجزائرية مع زوجي، وقد أتقنها هو الآخر.
النهار : هل هذا هو سبب عدم تسجيلك لأي أغنية جزائرية؟
لقد اتفقت مع شركتي المنتجة، “روتانا”، والتي ستنتج لي خمسة أشرطة، على أن يحمل كل شريط من مجموع ما سأسجله أغنية جزائرية، لكني لا أجد شعراء في الجزائر يكتبون لي، وأريد أن أغتنم فرصة لقائي بكم لأوجه نداء إلى كل الشعراء والكتاب لأطلب منهم كلمات أغاني جزائرية، مفهومة في الوطن العربي، وسيكون لي شرف تقديمها في ألبوماتي الجديدة.اما فيما يخص اعادة اغاني مامي او لمين،بكل صراحة. أنا لا أريد التكلم على أي مشروع قبل التأكد منه لكي لا يتهمونني فيما بعد بالكذب، ولا أريد التحدث للصحافة من أجل الكلام فقط. حاليا، أنا لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي أي شيء في هذا الموضوع، ولكني سأبقى على إتصال بكم، لأعطيكم كل المستجات. أنا لا أريد أن أغني جزائري من أجل تسجيل أغنية جزائرية فقط، بل أريد أن أقدمها في أحسن صورة. سبق ولن غنيت للشاب مامي رفقة الطالب البحريني في ألبومي الأول، والذي جمعني مع طلاب دفعتي بستار أكاديمي.
النهار : هل تتابعين ما يجري في الساحة الفنية الجزائرية وكيف هي علاقتك بالفنانين الجزائريين؟
طبعا، أنا أتابع كل ما يجري في الجزائر وأعرف عددا كبيرا من المطربين الجزائريين، خاصة في اغنية الراي، وأنا أستم لأغاني الشاب خالد، مامي، الهواري الدوفان ورضا الطلياني. كما تربطني بالمطربة فلة علاقة طيبة، حيث التقينا عدة مرات.
النهار : جمهورك يطلب منك إحياء حفلات هنا وقبل ذلك يريد معرفة جديدك وهل سيكون كسابقه؟
أنا جد مشتاقة للقاء جمهوري في الجزائر وسعيدة كثيرا لأنه يتابع أخباري ويبحث على جديدي، وخائفة في نفس الوقت من لقائه، لأننا في الجزائر نملك جمهورا ذواق، ولا يقبل أي فنان وأي أداء، لهذا تجدونني حريصة على تقديم الأحسن دوما. جديدي سيكون البوما، يحوي مجموعة من الأغاني التي لا تشبه كثيرا ألبومي السابق، لقد تعاملت فيه مع مجموعة من الشعراء من مصر، الأردن ولبنان. وفيه لحنين لزوجي بشار. ومن بين أغانيه اذكر “أوعدني”، كلمات عمر ساري وألحان بشار و”على فكرة” توزيع خالد مصطفى ونفس الملحن والشاعر، بالاضافة إلى أغاني أخرى لم نستقر بعد على عناوينها.
النهار : ألا يقلقك انتقاد الجمهور لطريقة لباسك في الكليبات وتسريحة ولون شعرك الذي لا يشبه الكثير من الفنانات العربيات؟
لقد اعتدت منذ الصغر على طريقة لباسي هذه وحتى قصة شعري وتسريحته تريحني كثيرا، عندي ستايل خاص بي لا أريد أن أشبه أحدا. أريد أن أتميز وأظهر على طبيعتي وتلقائيتي في كليباتي.
النهار : بالمناسبة كيف تحافظ سلمى على رشاقتها وقدها وهل تتبع ريجيما خاصا ورياضة معينة؟
آخر مرة زرت فيها الجزائر، كانت بمناسبة عيد الأضحى، ولقد زاد وزني بـ3 كلغ، أنا وبشار. وصراحة، أنا لا أتبع ريجيما خاصا، لكنني أكثر من الخضروات والفواكه، وأشرب الماء كثيرا. بالاضافة إلى أنني أمارس الرياضة منذ صغري، من أجل الحفاظ على رشاقتي وصحتي.
النهار : لا يفصلنا عن انطلاق الطبعة الجديدة من “ستار أكاديمي 6” إلا أيام قلائل، فهل ما زلت على اتصال بالفريق المشرف على البرنامج، وكيف هي علاقتك بأمل بوشوشة، خريجة نفس البرنامج ؟
لا أحد يعرف مضمون الطبعة الجديدة، حرصا من الإدارة على نجاح البرنامج. أما أمل بوشوشة فقد كنت أتابعها وأشجعها لكنني لا أعرفها حق المعرفة، ولم يسبق لي الالتقاء بها.
النهار : الأغنية الثنائية نجحت كثيرا في الآونة الأخيرة، هل فكرت سلمى في تسجيل أغنية مع زوجها بشار أو شقيقتها ريم أو أي صوت آخر؟ وأين أنت من السينما؟
تسجيل ألبوم جديد يستغرق وقتا طويلا وبذل مجهود كبير، وهو ما يحدث معي حاليا، فأنا منشغلة في تحضير ألبومي الجديد. ربما سأفكر في المستقبل في هذا الموضوع، أما عن أختي فهي تقيم معي بالأردن، وتربطني وإياها علاقة أخوة وطيد. وأريد أن أشير أنني لست ضد فكرة السينما، وإذا ما وصلني عرض مهم فسأفكر فيه.
النهار : الجمهور يريد أن يكون على دراية بكل صغيرة وكبيرة في حياة فنانه، ويتساءل عن عدم إنجابك رغم مرور ثلاث سنوات على زواجك؟
بكل صراحة، في السنوات الثلاثة الأولى من زواجي أنا وبشار لم نتحمس كثيرا لموضوع الانجاب، كأي عريسين جدد. أما الآن وبعد اقتراب موعد انتهائي من تسجيل أغاني ألبومي الجديد، الذي سينزل السوق بعد ثلاثة أشهر تقريبا، نفكر في الإنجاب، لأنني لن أكون مشغولة في تلك الفترة، وأريد أن أعطي كل وقتي لطفلي، مثلما فعلت أمي. في الأخير أشكرك على هذه الدردشة القصيرة، وأقول لكل جمهوري “تابعوا أخباري على جريدة “النهار “