لقد أخطأت في حق الشعب الجزائري واعتذرت لهم في البقاع المقدسة

جدد الإعلامي المصري مصطفى عبده اعتذاره إلى الشعب الجزائري بعد ما قاله في حقه عقب حادثة ”الأتوبيس” في القاهرة وكل ما انجر عنها خاصة وأن الأمر كان يتعلق بمباراة في كرة القدم جمعت بين المنتخبين المصري والجزائري لحساب تصفيات كأسي الأمم وإفريقيا، وقال في تصريح لموقع ”الكرة” أنه كان مخطئا في حق الشعب الجزائري: ”لقد كنت مخطئاً في هذا الموضوع وتغلبت على عاطفة حبى لبلدي، ووصلتني معلومات مضللة من المسؤولين باتحاد الكرة، كما أنني سمعت من يسب بلدي بأذني هذه الأمور جعلتنى أتعامل مع الأمر من مبدأ الدفاع عن بلدي، لكن بعد فترة شعرت بتأنيب الضمير وتصادفت مع بعض الأصدقاء والأخوة الجزائريين أثناء تأديتى لفريضة الحج، فقمت بالإعتذار لهم، ثم اعتذرت مرة أخرى وعلى الهواء مع أحمد شوبير”، وفي رده عن سؤال حول إن كان سيترشح لرئاسة الإتحاد المصري لكرة القدم قال الإعلامي المصري: ”بالفعل، هناك البعض من أعضاء الجمعية العمومية تحدثوا معي في هذا الشأن، وأفكر فيه بجدية تامة وهناك شخصيتان لهما ثقلهما في المجتمع مشهود لهما بالشرف والنزاهة يدعماننى بشدة، كما أننى لدى رغبة في النهوض بالكرة المصرية، من خلال وجود نظام عمل يرتقي بمستوى الكرة المصرية، ويضعها في مكانها الصحيح، خاصة وأننا لم نصل لكأس العالم منذ عام 1990 وهذا لا يليق بمصر”، وفيما يخص اختفاءه المفاجئ من قناة ”دريم” المصرية التي كان يعمل فيها قال: ”لقد انتهى عقدي مع دريم ولكني فضلت مواصلة المشوار معهم خلال الفترة السابقة لسبب الأزمة التي مرت بها البلاد ولكن الآن انسحبت نهائيا من القناة”.