“لقب جديد” لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
باتت وسائل الإعلام الكورية الشمالية باتت تطلق بشكل متزايد لقبي “الزعيم والأب”. على قائد البلاد كيم جونغ أون، أسوة بجده كيم إيل سونغ.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن إحصائيات وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن لقب “زعيم” المرتبط بالزعيم الحالي للبلاد. بدأ استخدامه بعد إجراء المؤتمر الـ8 لحزب العمال الكوري في 10 جانفي 2018. ولكن في صحيفة “نودونغ سينمون” الكورية الشمالية الرئيسية بدأ استخدامه بنشاط بعد عامين فقط. واستخدم هذا اللقب 4 مرات عام 2020. و16 مرة - عام 2021، و23 مرة – عام 2022، و26 مرة – منذ بداية العام الجاري.
كما تم استخدام لقب “الزعيم” إلى جانب كلمات “الشعب” “الرائع” وفي العبارة “الزعيم العظيم”. وهي العبارة التي لم تستخدم سابقا إلا تجاه كيم إيل سونغ الذي يعتبر مؤسسا للأمة في كوريا الشمالية.
وأشارت الوزارة إلى أن كيم جونغ أون قلل عدد ظهوره أمام الجمهور في النصف الأول من العام الجاري. مؤكدا أن 30 من أصل 32 حالة لظهوره أمام الجمهور تتعلق بالمجال العسكري.
ويرافقه بشكل أساسي نفس الأشخاص الذين يعينهم كيم جونغ أون باستمرار على مناصب مختلفة. حتى لا تتحول النخبة العسكرية إلى قوة سياسية مستقلة.
وفقا للوزارة الكورية الجنوبية تضم الدائرة الداخلية لزعيم كوريا الشمالية الآن حوالي 10 أشخاص. بمن فيهم سكرتير حزب العمال الكوري لي بيونغ تشول ووزير الدفاع كانغ سون نام. ورئيس الأركان العامة لي يونغ جيل ووزير الأمن العام لي تاي سوب ورئيس إدارة الدفاع المدني في اللجنة المركزية للحزب أوه إيل.