لـو طبـق سعـدان خـطـتـي صـح لفــزنـا بالـمــونـديـــال
اعتبر الممثل حكيم زلوم بطل سلسلة الكاميرا الخفية “واش أداني”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أن عمله إلى جانب المخرج جعفر قاسم، يعد نقلة كبيرة في مشواره الفني الذي بدأه إلى جانب صويلح وكمال بوعكاز وحميد عاشوري في الوقت الذي اعتبر حلقة المدرب الوطني رابح سعدان بمثابة أصعب حلقة نظمها لكونها أنجزت قبيل المونديال الإفريقي، أين كان الناخب الوطني يعيش ضغوطات كبيرة نتيجة الإصابات التي كان يعاني منها رفقاء عنتر يحيى الذي سيكون الضحية القادمة لكاميرا “واش أداني””.
شدد بطل الكاميرا الخفية “واش أداني” الممثل حكيم زلوم أن حلقة الشيخ رابح سعدان التي بثت أول أيام الشهر الفضيل صورت قبل تنقل الفريق الوطني إلى تربص سويسرا أي قبل انطلاق المونديال الإفريقي ببلاد العم نيلسن مانديلا، وهو ما يفسر ردود فعله في الفخ الذي نصبه له المخرج جعفر قاسم داخل محطة للبنزين فالشيخ -يقول زلوم- كان يعيش ظروفا نفسية صعبة بسبب الإصابات داخل صفوف المنتخب كذا الرهان على المشاركة الوطنية في المونديال بعد 24 سنة من الغياب ضف إلى ذلك أن سعدان كان مرتبطا يومها بموعد مهم جدا!
ويستطرد حكيم زلوم قائلا “أعتبر هذه أصعب حلقة صورتها والشيخ كثر خيرو تحمل بومبيست تدخل في أدق تفاصيل عمله، وأتصور مدربا آخر كان سيكون رد فعله عنيفا، خاصة وأن الجزائري معروف بأنه عصبي جدا والحمد لله مرت الحلقة على ما يرام”.
وضحك حكيم زلوم على العنوان الذي وضعته “النهار” على صفحتها الأولى بعد مقابلة الجزائر الغابون وعلّق على ذلك قائلا “لو طبق الشيخ سعدان الخطة التي منحتها له لأغرق المنتخب الوطني في المونديال، فتقنيات الكرة تغيرت تماما منذ 1958 حين لعب المنتخب البرازيلي معتمدا على خطة 4، 2 ، 4، وسعدان أذكى من أن يعتمد على بومبيست لاحول ولا قوة له”. في الجهة المقابلة، شدد الممثل حكيم زلوم على أن التحضير الجيد هو مفتاح أي نجاح ويجب أن نقتنع -يضيف المتحدث- أننا حتى لو لم نمر إلى الدور الثاني فقد كسبنا فريقا قويا ومتماسكا وإلا يجب أن ننسى أننا كنا نحلم بالمرور إلى كأس إفريقيا فقط ومع رفقاء عنتر يحيى بلغنا المونديال.
وعن عمله في الكاميرا الخفية صرح زلوم أنه لم يفكر قط في اقتحام هذه النوعية من الأعمال، قبل أن يضيف “عرضت عليّ الكاميرا الخفية واعتذرت عنها، لكني قبلتها عندما عرضها عليّ جعفر قاسم لسببين، الأول لأن جعفر مخرج كبير وأعماله تشهد له بالتميز وثانيا لأنه مخرج مهموم بعمله ويخاف على الفريق الذي يعمل تحت إدارته، كما أن فكرة الكاميرا هالخفية هذا العام جاءت مكتوبة بطريقة سلسة فتضمنت قصة وحبكة، بداية ونهاية ومسؤوليتنا هنا جميعا كبيرة”.
من جهته، قال المخرج جعفر قاسم الذي وجدناه منهمكا في ميكساج بعض حلقات “واش أداني “إن ميزانية الكاميرا الخفية جاءت بعيدة تماما عن ما جاء في بعض الصحف -قبل أن يضيف- ميزانية الكاميرا الخفية مستحيل أن تصل إلى 6 ملايير، فلاهي عمل درامي ولا تاريخي بالتالي مثل هذه الأرقام من شأنها أن تخلق مشكلا بين المنتج وفريق العمل، ونحن نتصارع مع الوقت والزمن لنقدم شيئا مختلفا للجمهور وأحب في الأخير أن أقول العمل مازال في حلقاته الأولى والآتي بالقطع سيكون أفضل بكثير.
من هو حكيم زلوم
تخرج الممثل حكيم زلوم “مواليد 19 جوان 1974 بالأبيار” من المعهد البلدي للموسيقى والتمثيل والرقص دفعة 2001 بعد أن حاز على الجائزة الأولى بالإجماع عن دفعته كلها.
عمل زلوم في فرق مسرحية محترفة ترأسها الكاتب والمخرج محفوظ فلوس واحتك في هذه المرحلة بالعمل مع صويلح وكمال بوعكاز وحميد عاشوري ومدني مسلم وقدم عديد الأعمال المسرحية.
2001 “ميران الغابة”
2002 “نيميسيس”
2003 “الناس والمنسوخ”
2004 “قطرة ما في واد بلا ما” وسلسلة “حدث وحديث”
2005 “الكسوف” مع حميد عاشوري
2006 مسلسل “وهيبة” إخراج مسعود العايب
تسلح حكيم زلوم بعدها بالصبر واشتغل في أدوار ثانوية لعدة سنوات بعد أن تعلم من أستاذه في المعهد بوعلام باداش تقنيات التمثيل وأصول الأداء تلاها إطلالته في سلسلة “سوسو أند نونو” أمام الممثلة مليكة بلباي والمخرج شكيب بوعياد، ليعمل بعدها زلوم في سلسلة “الجمعي فاميلي 1و 2” ضمن شخصية “الأكول” مع المخرج جعفر قاسم الذي أعاد اكتشافه في سلسلة الكاميرا الخفية “واش أداني”.