إعــــلانات

لعمامرة: لا نقبل إستخدامنا للمصلحة.. ولوبيات أجنبية بفرنسا وأمريكا لتشويه صورة الجزائر

لعمامرة: لا نقبل إستخدامنا للمصلحة.. ولوبيات أجنبية بفرنسا وأمريكا لتشويه صورة الجزائر

كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية في الخارج، رمطان لعمامرة، أن هناك من يعمل على تقويض القمة العربية القادمة. كما  تابع لعمامرة “فإن فشلوا سيعملون على أن يكون التمثيل هزيلا .. لم يعد هناك أقنعة”.

وأضاف لعمامرة في حوار للـ”القدس العربي”، أن الكل عاد إلى معسكره الذي يعمل من خلاله. مشيرا “لكننا سنعمل على جمع العرب حول قواسم مشتركة نتفق عليها”.

كما قال وزير الخارجية، إن الجزائر لديها مصداقية مع الشعوب العربية أكثر بكثير من مروجي نظرية كل دولة تتعامل مع قضاياها كما تراها”. تابعا “هي بعيدا عن أي تنسيق جماعي كما عملت دول التطبيع مثل المغرب والسودان والإمارات”.

وأشار، لعمامرة، إلى أن “الجزائر بقيت تمثل موقفا متوازنا للسلام مع إسرائيل”، تابعا “نحن نرى أن السلام المعقول على الأقل يجب أن يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام”. إضافة إلى “قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

علاقة المغرب بإسرائيل سترسم معالم العالم العربي الجديد

وأوضح، وزير الخارجية، “إن علاقة المغرب بإسرائيل، وأثر ذلك على قضية الصحراء وعلاقة إسرائيل بالقضية الفلسطينية في ظل التطبيع العربي، سترسم معالم العالم العربي الجديد”. و”لو تم محاصرة الجزائر وزعزعة أمنها الداخلي سيكون المطبعون والواقفون على المحطة بانتظار قطار التطبيع سعداء بإزاحة عقبة الجزائر”. “التي ترفض التطبيع بشكل مبدئي”.

كما أكد لعمامرة، أن خلافا لما حدث عام 1975، الذي كان يستهدف النظام، الآن يستهدفون الجزائر كأمة. “كوحدة وطنية وسيادة واستقلال وطني ووحدة ترابية  الآن الأمور أخطر”. و”نحن نشعر أن حربا شاملة تشن ضدنا وكل ما أخذناه من خطوات عبارة عن إجراءات دفاعية للحفاظ على أمن وطننا”.

وعن التحديات التنموية والأمنية، قال لعمامرة، أن “أوضاع الجزائر تتحسن كثيرا، ولسنا في أريحية تماما، أوضاعنا الاجتماعية أفضل من قبل”. مردفا “انظر البيوت التي وزعت على الناس، الجامعات التي أنشئت حديثا، البنى التحتية التي يتم تحديثها”.

كما أوضح، رئيس الديبلوماسية الجزائرية، “كل ذلك يشير إلى أننا الآن على طريق سليم للتنمية المستدامة”. و”هناك دعاية تحاول تشويه الصورة الحقيقة في الجزائر. رغم أن الجزائر أكبر بلد في أفريقيا وإمكانياته هائلة من بترول وغاز”. إضافة إلى  “شعبنا الذي يزيد عن 43 مليونا يعمل على نهضة بلده فالوحدة الداخلية لم تكن أمتن مما هي عليه الآن”.

وأشار لعمامرة، “أن الدعايات المضادة تستمر في تشويه صورة الجزائر بل وهناك من لديه لوبيات أجنبية في فرنسا وأمريكا لتشويه صورة الجزائر”. و”تبييض صورة المغرب إلا أننا لا نأبه لمثل هذه الدعايات فلدينا ما نقوم به الآن” و”على الدبلوماسية الجزائرية أن تتحرك في هذه الاتجاه. نحن حريصون على استقلالنا”. -على حد تصريحات لعمامرة-

وأضاف لذات الموقع “لا نقبل أحدا أن يستخدمنا لمصالحه نحن بلد لديه مبادئ ولا نقوم بخطوات رد الفعل وحماية أمننا الوطني أولوية”. و”لذلك جاءت خطواتنا بقطع العلاقات مع المغرب ووقف مرور الغاز من المغرب ضمن هذا التصور”.

و”هذه المواقف لديها تأييد شامل من الشعب الجزائري لأنهم يعرفون أن الجزائر مستهدفة”. و”الشعب الجزائري كله مؤيد لحقوق الشعوب بتقرير مصيرها وخاصة الشعبين الفلسطيني والصحراوي”. و”أي شيء يلحق بالجزائر ويؤدي إلى ضعفها سينعكس على القضيتين”.

لعمامرة.. مواقفنا التاريخية مع فلسطين ثابتة

ونحن سنستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل نهاية السنة للتأكيد على مواقفنا التاريخية في تأييد القضية الفلسطينية. لن نفرط بذاكرة الجزائر وتاريخها ومبادئها ونحن نعرف أن هناك ثمنا سندفعه، لكن هذا قدر الجزائر أن تظل أمينة على مبادئها وتاريخها وذكرى شهدائها الذي ضحوا لتظل بلدهم حرة وسيدة ومستقلة وسندا للمظلومين”.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/Om4t9