لطفي دوبل كانون: جهاد إبليس.. اختلاس أموال الدولة والانتخابات قنابلي الجديدة
كثر الحديث في الفترة الأخيرة حول انسحاب الفنان لطفي دوبل كانون من مسرحية “النهر المحول”، بسبب خلافات دبت بينه وبينن مخرجة العرض فاطمة آيت الحاج، وهو ما نفاه لطفي في لقاء خص به “النهار”،
كاشفا ما في جعبته من حفلات وأغاني جديدة، يتوقع محدثنا أن تثير ضجة كبيرة فور أن يضمها في ألبوم سيري النور أواخر هذا العام.
لامشاكل مع مخرجة “النهر المحول”
عدم سفرك مع أسرة مسرحية “النهار المحول” إلى الأردن لعرضها على هامش مهرجان المسرح المحترف، أثار العديد من الأقاويل وعزز إشاعة وجود خلاف بينك وبين مخرجة العرض؟
أحب أن أقول في البداية إن رحلة الأردن لم تكن المرة الأولى التي أغيب فيها عن عروض المسرحية، فقد سبق أن تغيبت عن عروض العمل، على هامش فعاليات المسرح الفكاهي الذي كرم هذا العام الفنان الكبير محمد التوري، لارتباطي بحفل في مدينة “Lyon” الفرنسية، وقمت بإخطار المخرجة بذلك، والأمر نفسه حدث مع سفرية الأردن، وعندما لم أستطع الالتزام اعتذرت عن الاستمرار، هذا كل ما حصل، فالكل يعلم أنني مقيم بين فرنسا، حيث أزاول دراستي والجزائر التي تقطن بها عائلتي.
وماذا عن الخلافات التي حدثت بينك وبين مخرجة العرض فاطمة آيت الحاج؟
أحترم هذه المخرجة وأقدر جهودها، لكن في نفس الوقت لايوجد أي مشكل بيننا، بدليل أنني التقيتها في ختام مهرجان المسرح الفكاهي في المدية، وتبادلنا أطراف الحديث وشرحت لها ظروفي، وهي نفسها حضرت للحفل الكبير الذي أحييته في ملعب المدية يوم 10 نوفمبر، بالتالي كل ما نشر مجرد كلام لايخرج عن نطاق الشائعات المغرضة”.
“الحراقة” فئة مهمشة!!
لنتحدث عن ألبومك الجديد والذي طال انتظاره، ما جديده؟
فعلا أنا مقصر جدا اتجاه الجمهور الذي يسمعني من خلال الاشرطة، فبعد ألبوم “KAMIZOLE” كان يفترض أن أطرح ألبوما خلال الصيف، ولكن انشغالي بجولة “بيبسي سامر” حالت دون ذلك. إلى جانب الوفاة المفاجئة لشقيقي والتي حالت دون إصداري لألبومي السنوي.
هل بدأت فعليا بتسجيل الألبوم؟
نعم، وسأسجل الألبومين على مرحلتين، فهناك أغاني سأسجلها في عنابة داخل الأستوديو الخاص بي. بيننما الأغاني الأخرى فهي تحتاج لتوزيعها، خاصة أنني سأسجلها في فرنسا مع الموسيقي محمد مغني، وتعويضا لفترة غيابي الطويلة عن سوق الكاسيت، سأطرح ألبوما أواخر السنة وألبوم آخر منتصف الصيف القادم.
هل ستحافظ على نفس الخط من جهة صياغة الكلام والمواضيع؟
تقريبا سأحافظ على نفس المنحى، مع بعض التغيير في التهذيب الموسيقي. وبالنسبة للمواضيع فستكون متنوعة بين الخط الاجتماعي والعلمي، إلى جانب أغنية أندد فيها بالإرهاب الأعمى. كنا نتوقع أن تكون هناك محطة حول موضوع الساعة “الحراقة”؟ فعلا توجد أغنية خاصة بهذه الفئة المهمشة من الشباب، والتي أصبحت متفشية بشكل مرعب، وسأقدم فيها السلبيات والإيجابيات، وأنا تحاشيت الحديث عنها حتى لا “أحرق” مفاجآت الألبوم، فكل شيء بوقته حلو.
هل سيكون الألبوم ساخن كما تعودنا منك؟
سيكون أكثر من ساخن، فالفترة الأخيرة التي انقطعت فيها عن التسجيل، مكّنتني من رصد مواضيع كثيرة سأخصص لها أكثر من أغنية كنوع من أنواع كسر جدار الصمت الرهيب.
هل من أمثلة على ذلك؟
هناك موضوع حول اختلاس أموال الدولة، وقضية الانتخابات وبعض البرلمانيين الغير مؤهلين للكرسي الذي يجلسون عليه. وكالعادة هناك بعض المواضيع الكاريكاتيرية الفكاهية مثل “تلوث البيئة، ومثل هذه المواضيع مطلوبة حتى تكون في الألبوم محطة أو استراحة يضحك فيها المستمع على مشاكله، وهو ما يعرف بفكاهية الموقف، فالمهم الرسالة هنا تصل بغض النظر عن الوسيلة.
جماعة القرضاوي “خليهم يقولو”
بعض المصادر افادت بتخصيصك لأغنية خاصة بالقرضاوي ترد فيها على .. “يقاطعنا”؟
هو ليس رد، بقدر ماهو رسالة إلى من انتقد ودعوة الشيخ يوسف القرضاوي لي للمشاركة في “مؤتمر أحباء وأصدقاء القرضاوي”.
ما رسالتك إليهم؟
ليس كل المغنيين سواسية، ففي أي مجال هناك الصالح، وهناك الطالح وهناك النص نص، وإذا دعاني شيخ كبير مثل القرضاوي، فلأنه على يقين أنني فنان أؤثر في الناس وفي سلوكياتهم، ومن اعترض على حضوري إلى هذا المؤتمر، فأنا أشك أنه فهم أغنياتي يوما. فالبعض للأسف له نظرة خاطئة على الفنانين ويعتبرهم جميعا من طين و احد، وعلى فكرة هذه الاغنية سوف تحمل عنوان “خليهم يقولو”. بينما الأغنية التي سأخصصها للإرهاب يقول مقطع منها “جهاد تاع ابليس… جهاد تاع دمير..جهاد تاع الـVIOLEجهاد تاع قتيلة وتاع crime”. أما الأغنية الخاصة بفئة الحراقة فإنشاء الله ستحمل عنوان “يا البحر”.
ماذا عن جولاتك المقبلة؟
الحفل المقبل سيكون في 09 ديسمبر بمارسيليا وتحديدا بقاعة DOG DU SUD نظمه اتحاد العائلات المسلمة، وستشارك فيه فرقة الراب 311 والزهوانية، بعدها ستكون لي إطلالة على مسرح “الزنيت” من تنظيم اذاعة “beur fm يشاركني فيها الشاب خالد، رشيد طه، فرقة فنيك، كنزة فرح وصديقي الفنان محمد علاوة الذي أوجه له تحية.
الجزائر لاتبدو كمحطة من خلال تواريخ جولاتك؟
حتى الآن لاشيء يبدو في الأفق، إلا جولة “بيبسي” التي سنستأنفها في الصيف، وسنعرج هذه المرة على المناطق التي لم نزرها الصيف الماضي مثل.تلمسان وسكيكدة.