لسنا عنصريين وعظمتنا تتجلى في تكوين المواهب لتطوير الكرة الجزائرية
أكد ”أرسين فينغير” المدرب الفرنسي لنادي أرسنال الإنجليزي أن قضية العنصرية التي تفجرت في كرة القدم الفرنسية في الأيام الماضية لا أساس لها من الصحة، واعتبر أن قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية يجب أن تطوى نهائيا وتعالج جيدا وهذا بالسماح لهؤلاء بالالتحاق بالمنتخبات التي يريدونها لأن تزويد بلدان مثل الجزائر والمغرب بلاعبين مكونين في فرنسا يعنى بالضرورة مساهمة الفرنسيين في تطوير كرة القدم في هذه البلدان ويُظهر مدى عظمة فرنسا على حد تعبير مدرب أرسنال الذي نسب لبلاده الفضل في تطوير الكرة الجزائرية ونفى تهمة العنصرية التي التصقت ببلاده عقب قضية ”الحصص” في مراكز التكوين ومنتخبات فرنسا، رغم اعترفه بحرمان فرنسا لبعض اللاعبين المزدوجي الجنسية من الإلتحاق بمنتخبات بلدانهم الأصلية قبل استصدار قانون ”الفيفا” في اجتماع البهاماس، حيث أكد مدرب ”أرسنال” في مقابلة تلفزيونية مع قناة ”أوروسبور”: ”فرنسا ليست عنصرية مثلما يحاول البعض تصويرها، ولكن يجب معالجة هذه القضية بعمق فلا يوجد تمييز في الفرق الفرنسية هناك فقط اللاعب الجيد والرديئ، لقد كانت فرنسا دائما في مقدمة البلدان المهتمة بالشباب وتطويرهم ولا يجب عليها منع الشباب المزدوجي الجنسية من اختيار المنتخب الذي يريدون تمثيله، ولا يجب أن ننسى أننا ومنذ مدة طويلة قبل استصدار قانون ”البهاماس” من طرف الفيفا منعنا عديد الشباب واستدعينا بعضا منهم دون المستوى للالتحاق بالمنتخب وهدا فقط من أجل إبقائهم مع منتخب فرنسا، ويجب الآن أن لا نعارض ذهابهم إلى منتخبات أخرى لأن هذا من عظمة فرنسا أن تكوّن اللاعبين الشباب وتسمح لهم بعد ذلك بتمثيل ألوان الجزائر أو المغرب أو المنتخبات الأخرى، إنه شيء رائع أن نساعد هذه البلدان على تطوير كرة القدم”.
