إعــــلانات

“لست مجبرا على تبرير موقفي لفرحات مهني.. وسأغني أينما شئت”

“لست مجبرا على تبرير موقفي لفرحات مهني.. وسأغني أينما شئت”

“إيدير” ينشط ندوة صحافية قبل لقائه بجمهوره بعد 37 سنة من الغياب

قال المطرب القبائلي الكبير “إيدير” إنه غير مجبر على تبرير موقفه لحركة “الماك” التي يترأسها فرحات مهني، بعد وصفه بالخائن عبر الأذرع الإعلامية للحركة الانفصالية، بعد قبوله الغناء في الجزائر.

وقال المغني “إيدير”، في ندوة صحافية نشطها قبل لقائه بجمهوره بعد 37 سنة من الغياب، إنه لا يهمه ما يقال عنه من طرف هذه الجماعة، في إشارة إلى أتباع فرحات مهني من الانفصاليين المتطرفين، مضيفا في هذا الإطار “لست مجبرا على تبرير موقفي ولا أسمح لأي شخص التدخل في شؤوني، كما لا أسمح لنفسي بالتدخل في شؤون الغير، هم يطالبون بالاستقلالية وهذا من حقهم، وأنا أغني اينما شئت ومتى شئت.. لا أحد يشك في وطنيتي وحبي للجزائر وللقضية الأمازيغية.. كنت أزور الجزائر باستمرار وأتابع كل ما يحصل هنا، لكنني بعيد عن السياسة وأنا فنان ويهمني كل ما يجري في الساحة الثقافية في كل العالم”.

وعن غياب بعض الأسماء التي أعلن عن حضورها في حفلتي “إيدير”، يومي الخميس والجمعة، قال صاحب “افافا ينوفا” إن “باتريك برووال وجيرين لامون تمنيا الحضور للجزائر والمشاركة في الحفل، خاصة أن باتريك من مواليد مدينة تلمسان، لكن الظروف لم تسمح نظرا لأصولهما اليهودية، أنا سعيد بتعاملي معهم لأن الموسيقى والفن بالنسبة لي ليس لهما ديانة أو جنسية”.

وعن سؤال يتعلق بعودته في هذا الوقت بالذات بعد ترسيم اللغة الأمازيغية وإقرار يوم الفاتح ينّاير عطلة مدفوعة الأجر من طرف رئيس الجمهورية، رد المطرب القبائلي: “صحيح لاحظت تغيرات كثيرة في الجزائر وهذا ما شجعني لقبول دعوة الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، لأنه في السابق لست أنا من كان يرفض إحياء حفلات هنا، لكن الأبواب كانت مقفلة، واليوم أشياء كثيرة تغيرت وهذا ما سمح لي بالالتقاء بجمهوري”.

وفي ختام الندوة، أكد سامي بن شيخ مدير الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، إن كل التذاكر نفدت من السوق والمقدرة بـ8600 تذكرة، بالإضافة إلى أكثر من 240 دعوة لشخصيات وطنية ورياضية وفنية وسياسية، بالإضافة إلى أربع حافلات ستنقل المسنين من مختلف الديار.

رابط دائم : https://nhar.tv/v1kvm