إعــــلانات

لست غولا ومستعد لترك الفاف ولن أرضى بغير التتويج في الغابون

لست غولا ومستعد لترك الفاف ولن أرضى بغير التتويج في الغابون

لاعبو الخضر طلعتلهم الدوخة إلى الرأس وسأترشح مجددا في المكتب التنفيذي للكاف

اعترف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أن الغرور له دور كبير في تراجع مستوى المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، بعد أن ظن اللاعبون أنهم وصلوا للقمة ببلوغهم نهائيات كأس العالم على مرتين، ومشاركتهم في كأس أمم إفريقيا، وأوضح في هذا الصدد في حوار حصري لقناة «النهار»، مع الزميل ياسين العسلوني: «لاعبو المنتخب الوطني طلعتلهم الدوخة للراس، ممكن لما تأهلنا لكأس العالم مرتين، وبمشاركتنا في كأس أمم إفريقيا ظنوا أنهم الأقوى والأذكى، بينما اللعب والميدان أمر آخر، لهذا نجد ضمن الطاقم الفني للمنتخبات والأندية الكبيرة محضّر ذهني يقوم بتحضير اللاعبين من هذا الجانب»، كما لم يخف رئيس الفاف أن تذبذب مستوى بعض اللاعبين المحترفين مع أنديتهم أثّر بدوره على مردودهم مع المنتخب، وأعطى مثالا بلاعب ويست هام سفيان فيغولي وبراهيمي، قائلا: «تراجع المستوى يرجع كذلك إلى وضعية بعض اللاعبين مع أنديتهم، ففيغولي مثلا لا يلعب بانتظام وحاله حال براهيمي دون نسيان بعض العناصر الأخرى كمهدي زفان»، كما أكد روراوة أن حواره مع اللاعبين بخصوص الأهداف المرجوّة من المشاركة في «كان» الغابون الشهر المقبل، كان واضحا، وهو أنه لن يرضى بغير العودة بالتاج الإفريقي، حيث قال: «تكلّمت مع اللاعبين ولن أرضى بغير كأس إفريقيا، إن لم نتوج بها بهذا الجيل فمتى سنتمكن من تحقيق ذلك». هذا واعترف المتحدث أن الظروف في إفريقيا جد صعبة، وأعطى دليلا بمباراة نيجيريا في تصفيات المونديال، وقال إن قرارات الحكم المساعد لم تكن في المستوى، وتابع: «يجب أن نقرّ بأن الظروف في إفريقيا تلعب أحيانا دورا في الخسارة، مثال ذلك مباراة نيجيريا أين كان علينا تأثير كبير من الحكم المساعد».

«لاعبو المنتخب لا يتأقلمون مع المدرب المحلي وهذا سبب اعتمادنا على الأجانب»

أقر رئيس الاتحادية بأن التركيبة الحالية للاعبي المنتخب الوطني والذين ينشط غالبيتهم في الدوريات الأوروبية، سبب الاعتماد على المدربين الأجانب، لأن التشكيلة الحالية لا تتأقلم مع المدرب المحلي، كما أرجع ذلك إلى النتائج السلبية التي سجلت في العديد من المرات مع المدربين المحليين، وقال في هذا السياق: «الاعتماد على المدرب الأجنبي سببه تركيبة المنتخب الحالي، غالبيتهم ينشطون في أوروبا ولا يتأقلمون مع المدرب المحلي، لكن رغم النتائج السلبية المسجلة على مستوى المنتخبات في التجارب السابقة إلا أن الأبواب تبقى مفتوحة في المستقبل».

«بوڤرة سيكون معنا في الغابون و6 محليين لديهم مكانة مع المنتخب»

أكد محمد روراوة أن المدافع الدولي السابق مجيد بوڤرة، الذي وضع مؤخرا حدا لمشواره كلاعب، سيدعم العارضة الفنية للمنتخب، وسيكون حاضرا في الغابون كمتربّص، لاكتساب الخبرة تدريجيا في مجال التدريب، وقال: «بوڤرة أعلمني قبل أيام عن قرار اعتزاله، استدعيناه ليكون معنا في نهائيات كأس أمم إفريقيا كمتربص في هذه المرحلة، ليبدأ تكوينه ويتعوّد على التدريب لأنه في حاجة إلى بعض الوقت للتأقلم، والأبواب مفتوحة أمام كل العناصر الوطنية السابقة من أجل تقديم الإضافة»، كما نوه الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم بمستوى بعض العناصر المحلية، وأكد أنها قادرة على التواجد مع المنتخب الأول، بالنظر إلى الإمكانيات التي تتمتع بها، وتابع في هذا الصدد: «العديد من اللاعبين المحليين يملكون إمكانيات لا بأس بها، وستة منهم قادرون على التواجد مع المنتخب الأول». تجدر الإشارة إلى أن القائمة الموسعة التي أعلن عنها الناخب الوطني جورج ليكانس، مؤخرا، تضم أربعة أسماء محلية، ويتعلق الأمر بفرحاني، مفتاح، بن يحيى وعزي فضلا عن الحارسين فرحاني ومليك عسلة.

«سأترك رئاسة الفاف لو أجد من هو أفضل مني»

كشف رئيس الفاف أنه لم يحسم بعد في قضية ترشحه من جديد لرئاسة الاتحادية، وقال إنه مستعد لترك مكانه في حال وجد من هو أفضل منه، كما فند الإشاعات التي تقول إن الأمر محسوم وإن روراوة سيخلف نفسه من جديد، وأكد أن غالبية من يرفضون الترشح معه سببهم احترامهم له لا خوفا منه، وقال في هذا الصدد: «لم أحسم بعد فيما إذا كنت سأترشح من جديد لرئاسة الفاف، لكن سأترك مكاني في حال وجدت من هو أفضل مني، من يقول إن اللعب مغلوق مخطئ وهذا كلام فارغ، كيف لهذا الأمر أن يحدث وأبواب الترشح مفتوحة، ليس لدي صراع مع أي كان، ومن يرفض الترشح لرئاسة الاتحادية في وجودي ليس خوفا مني لأنني لست غولا، بل هو احترام لي فقط». 

«راض عن عهدتي.. لست نادما على شيء وسأترشح مجددا لانتخابات المكتب التنفيذي للكاف»

عبّر روراوة عن رضاه بما حققه من إنجازات خلال عهدته الحالية، وأكد أنه مرتاح قبل عرض الحصيلة على الجمعية العامة للفاف شهر مارس القادم، كما أكد أنه ليس نادما على أي شيء قام به أو قرار اتخذه رغم وجود بعض السلبيات، وقال: «راض عن عهدتي قبل عرض الحصيلة على الجمعية العامة، وذلك بالنظر إلى الإيجابيات الكثيرة، منها التأهل إلى المونديال وكأس أمم إفريقيا، حتى ولو وجدت بعض السلبيات إلا أن الإيجابيات طغت عليها، ولهذا فأنا لست نادما على أي شيء». هذا وأكد المتحدث ترشحه من جديد للمكتب التنفيذي للكاف شهر مارس القادم.

«البطولة المحلية ليست سيئة ولا يجب أن نحمّل الأندية أكثر من طاقتها» 

أكد الرجل الأول في الفاف أن البطولة المحلية ليست بذلك القدر من السوء، والنتائج المسجلة في السنوات الأخيرة دليل على ذلك، في ظل المشاركة الدورية للأندية المحلية في رابطة أبطال إفريقيا وكذلك في كأس الكاف، كما طالب بعدم تكليف الأندية أكثر من طاقتها، واستطرد قائلا: «البطولة ليست سيئة، ودليل ذلك مشاركة النوادي في المنافسات الإفريقية، أما السلبيات فلا تتحملها الأندية وحدها»، وبخصوص الاحتراف في الجزائر قال: «الاحتراف في بدايته ويجب ألاّ نطالب الأندية بأكثر من طاقتها».

هني في قائمة ليكانس الموسعة بعد خطأ من موقع الفاف

أدرج موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس، اسم المهاجم الجزائري سفيان هني، لاعب أندرلخت البلجيكي ضمن القائمة الموسعة التي أعلن عنها الناخب الوطني جورج ليكانس، تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الشهر المقبل بالغابون، وضمت القائمة الجديدة 32 لاعبا عوض 31 بعد خطأ في الموقع الذي لم يضع في البداية اسم هني، الذي يقدم أداء مميزا في الدوري البلجيكي الذي بصم فيه حتى الآن على 6 أهداف.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Kvsxw
إعــــلانات
إعــــلانات