لزهاري: إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بطرابلس.. ومحطات جديدة في الجزائر
كشف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء صبري لزهاري، أن فرق تابعة لشركته “فرع سونلغاز” باشرت بناء محطة لتوليد الكهرباء بطرابلس “ليبيا” وستستكمل في غضون شهرين
وأوضح لزهاري، في حديث “لوأج”، أن فرق الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء تقوم منذ الأسبوع الماضي بتحويل 8 توربينات لبناء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 160 ميغاواط بطرابلس. في إطار مخطط استعجالي لتخفيف الضغط على الشبكة الليبية خلال صائفة 2021. ويتضمن البرنامج تحويل توربينات غاز متحركة قيد الاستغلال على مستوى محطتي الوادي وبوفاريك بولاية البليدة. موضحا أنه نظرا للفائض المسجل في توليد الكهرباء على المستوى الوطني، أضحى بالإمكان تحويل هذه التوربينات في إطار عقد تأجير مما يمثل فرصة جيدة بالنسبة للشركة
وقال لزهاري، إن هذا الطلب جاء بعد التجربة الناجحة لتدخل فرق الشركة الجزائرية لانتاج الكهرباء في أكتوبر 2020. والذي مكّن من إعادة تشغيل محطة الخمس 260 ميغاواط. وتتواجد حاليا فرق تابعة للشركة بعين المكان حيث تقدم المساعدة والخبرة والتكوين لعمال شركة الكهرباء الليبية “جيكول”. حيث أنها قادرة على انجاز محطات كهربائية بتجهيزاتها الذاتية وبيد عاملة محلية.
وأوضح لزهاري، أن شركة إنتاج الكهرباء وضعت حيز الإستغلال متوسط طاقة إنتاجية قدرها 2000 ميغاواط سنويا. أي ما يعادل إستثمارا قيمته 2 مليار سنويا. مشيرا إلى أن هذا المسعى الذي انطلق سنة 2015 سيمتد إلى غاية 2025 وسيعرف دخول محطات توليد أخرى حيز الإستغلال. على غرار محطات “أوماش 1″ ببسكرة بطاقة 1200 ميغاواط. و”قيس” بخنشلة بطاقة 1000 ميغاواط. و”بلارة” بجيجل بطاقة 1200 ميغاواط، بحيث ستدخل هذه المحطات حيز الاستغلال قبل نهاية 2021.
ويتوقع إنجاز خلال سنة 2022 الشطر الثاني من محطة “قيس” ودخول محطة “حاسي رمل 2” حيز الاستغلال. في حين ستدخل محطة عين وسارة بالجلفة وجزء من محطة مستغانم حيز الإنتاج سنة 2023. في انتظار دخول الجزء الثاني من هذه المحطة حيز الاستغلال سنة 2024. وسيتدعم البرنامج بتدشين محطة “أوماش 3” التي تعتبر امتدادا للمحطة الحالية التي تم استحداثها بمواد محلية الصنع. بحيث ستتكفل الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء وشريكتها الكوريتين هيونداي ودايو. في إطار شركة مختلطة، بأشغال الهندسة والاقتناء والتعمير.
وبخصوص إعادة توزيع العمال لاسيما أولئك الذين كانوا يشتغلون في وحدة بشار التي لم تعد صالحة للاستغلال منذ 2019. أكد لزهاري أن قرار إعادة توزيعهم هو الحل الوحيد القانوني والمتوقع حتى نحافظ على مناصب الشغل. ونضمن سيرورة المحطات الجديدة المنجزة في مناطق أخرى من البلاد. مضيفا أن قرار تحويل عمال وحدة بشار السابقة إلى المحطات الجديدة بحاسي رمل وحاسي مسعود كان جد مدروس ووافق عليه مجلس الادارة. بحضور الشريك الاجتماعي مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية للعمال