كشف بوزيد لزهاري رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء، عن إطلاق سراح أكثر من 18 ألف سجين من سجناء الرأي المعتقلين خلال هذه السنة.

وقال لزهاري بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أن احتفالات هذه السنة جاءت تحت شعار “المساواة”، وتم اختيار هذا الشعار على خلفية ما خلفته جائحة كورونا.

كما أوضح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الدستور الجديد للدولة الجزائرية الذي أقره رئيس الجمهورية طالب بمحاربة الفساد، والمساواة دون تمييز.

وأضاف لزهاري أن رئيس الحمهورية، كان قد تعهّد بحماية حقوق الإنسان، وبعد وصوله لسدة الحكم أمر بتنمية مناطق الظل وهذا للقضاء على التفاوت وتحقيق المساواة التي دعت إليه الامم المتحدة.

وهذا كالحق في الكهرباء والماء، والتعليم، والتنمية والرعاية الصحية، والتي رصدت لها أموالا ضخمة من طرف الدولة.

بالمقابل أشار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه تم الإنطلاق في سياسة أخرى وهي التوازن بين المناطق وبالتالي تحقيق المساواة.

من جهته، ثمّن ذات المتحدث قرار رئيس الجمهورية باطلاق سراح سجناء الرأي المعتقلين خلال الحراك الشعبي.

حيث كشف عن اطلاق سراح أكثر من 15 ألف سجين هذه السنة ممن أدخلوا للسجن كسجناء رأي وهذا ما ننادي به الدولة.

من جانبه أكد لزهاري، أن بيان أول نوفمبر هو وثيقة لحقوق الانسان، لتحقيق العدل والكرامة والقضاء على التمييز وبناء دولة ديمقراطية وتحقيق المصير.

طالع أيضا:

لزهاري: المغرب هو البلد الوحيد الذي لم يصادق على الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان

لزهاري: المغرب هو البلد الوحيد الذي لم يصادق على الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها