لحّام وصديقه يسرقان 500 مليون مصوغات من''فيلا'' بروفيسور في كلية الصيدلة
تعرضت ”فيلا” سيدة بروفيسور في كلية الصيدلة تقع في حي بحيدرة لعملية سرقة وسطو من قبل لحّام، 21 سنة وصديقه 20 سنة، غير مسبوقان قضائيا، استوليا على مصوغات ثمينة من المعدن الأصفر وألماس، بالإضافة إلى مبالغ مالية بالدولار والأورو والدينار التونسي والدرهم الإماراتي، بلغت قيمة المسروقات 500 مليون سنتيم، عندما حضر اللحّام وصديقه لغرض إنجاز أشغال وضع أسلاك فوق أسوار الفيلا، تفاديا لكل عملية سرقة، وبعد 5 أيام من العمل تفاجأت البروفيسور، أثناء عودتها إلى المسكن، بسرقة صندوق من غرفة نومها بعدما علمت بأن مساعد اللّحام تم نقله إلى المستشفى عندما أصيب على مستوى اليد بجروح تطلّب تحويله على جناح السرعة، كشفت بعدها التحقيقات أنه سيناريو خطط له الشاب، بعدما استطاعوا السطو على مجموعة من الجواهر الثمينة، وبناءً على ذلك، ألقت مصالح الضبطية القضائية بأمن العاصمة القبض على اللّحام على متن دراجة نارية اشتراها من عائدات المسروقات، حسب قاضي محكمة الجنح ببئر مراد رايس، أمس، التي أفادت بأنه عثر بحوزته على مبلغ يفوق 10 ملايين سنتيم، ولقد اعترف بأنه باع ألفي دولار، وأنه أقدم على سرقة الجواهر من ”فيلا” البروفيسور، وعندما كان يشتغل في مسكن الضحية، وكشف بأنه كان برفقة صديقه الموقوف الثاني، الذي جرح يده لإيهام المقاول بإصابته بجروح بعد عملية السرقة، حيث اعترفا أنهما توجها معا إلى السوق السوداء بواد كنيس لغرض بيع الجواهر، وهناك باع المتهم الأول 45 غراما من الذهب لشاب بـ4000 دج للغرام الواحد، وسلمه هدية تتمثل في خاتم من الألماس، وبناءً على هذه المعطيات، أدانت المحكمة اللّحام وصديقه المحبوسان بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا، في حين تمت إدانة لاعب كرة قدم وآخر عن إخفاء المسروقات بـ3 سنوات حبسا نافذا.