لحم مفروم وبطاطا في مراحيض محلات فاست فوود في حسين داي والقبة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
فتحت محكمة حسين داي نهاية الأسبوع الماضي، ملف 9 تجار من أصحاب محلات بيع الوجبات السريعة والمخابز والحلويات ممن يتلاعبون بصحة المستهلك، فيبيعونه مواد غير صالحة للإستهلاك تم حفظها بطرق غير صحية، وهو ما يجعل متناولها عرضة للإصابة بالتسممات الغذائية،
فقد ورد في معظم محاضر الضبطية القضائية الخاصة بالتجار التسعة، أن مصالح حماية المستهلك في المحلات المتابع أصحابها والمتواجدة في باش جراح والقبة وحسين داي، وجدت المحلات في حالة فوضى عارمة، والمواد الغذائية كالفرينة والسكر والبطاطا يُحتفظ بها في المراحيض، ويستعملون أواني متسخة وأجهزة طهي تراكمت عليها الدهون والغبار، كما أن اللحوم تُحفظ دون درجة الحرارة اللازمة، حيث وُجهت لهم تهمة عدم احترام شروط النظافة، وفرضت عليهم المحكمة غرامات مالية نافذة تتراوح ما بين 100 ألف ومليون دينار جزائري. ومن جملة القضايا التي فصلت فيها قضية ”ن.ع” صاحب محل وجبات خفيفة، وجدت لجنة المراقبة عماله يلبسون مآزر متسخة، ودرجة المبرد المحفوظ فيه اللحم المفروم وصدور الديك الرومي أقل من درجة الحفظ المشروطة، غير أن المتهم حمل عماله مسؤولية الأفعال المتابع بها.
وبعد المداولة سلط القاضي عليه عقوبة 100 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة.
وبنفس التهمة مثل صاحب محل ”بيتزا ووجبات خفيفة” من حسين داي، عثرت لجان المراقبة على كمية من البطاطا المقشرة والمقطعة المهيأة للقلي، موضوعة داخل مرحاض محله، والآلة المخصصة للقلي متسخة جدا، وهي ذات حالة الثلاجة والأرضية مع انعدام الملف الطبي، ليعاقَب المتهم بـ 500 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة.
وكان أحد المتهمين قد أوعز ارتكابه وزملاءه التجار هذه الأخطاء المهنية لغياب إخباريات أو نشرات توعية خاصة بالنظافة ودرجة الحرارة الواجب حفظ الأغذية بها، النقائص المتعلقة بالصيدلية والمآزرو وهو ما يقلل من حجم المسؤولية الملقاة على كاهلهم.