لحظة من فضلك
لحظة من فضلك
إن الغضب المستمر. واللوم المستمر يميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد فإمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء. لأن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك. وتغافلوا مرة وتغابوا مرتان لأن ليس كل شيء يستحق الإهتمام. لا تعطوا الامور أكبر من حجمها وإن رأيتم حجرا أرموا به خلفكم وتقدموا فهذه أحسن ثقافة ومهارة.
لحظة من فضلك
إلتمسوا الأعذار لبعضكم بعضا، حيث النفوس أفاق ووديان ولعل صدور البعض تحتوي ما لا يستطيعون البوح به وإبتسموا يا غاليين، كما تسامحوا يا أحبة، كذلك إغسلوا قلوبكم من نغزات الشيطان وسوء الظن، وإلتمسوا لأخوانكم الأعذار.
لأن نحن في أعوام تتساقط فيها الأرواح. ذلك بلا سابق إنذار، فاللهم إجعلنا ممن طال عمرهم وحسن عملهم. وهنيئا لزارعي الخير والقائمين عليه، ومحسني الظن والناطقين بالخير والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب المذكر.
إنشروا التسامح والمحبة فهذه الدنيا والله فانية.
طالع أيضا :
للعبرة والتفكر
مهما طال أي شي.. فلن يستمر للأبد تعامل مع الأيام وكأن كل يوم هو بداية جديد، فهناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية.. أجل البداية، وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة،ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي..
واعلم.. إن لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا، إن لم تكن سعيدا كما أنت الآن لن تكون سعيدا عندما تصبح ما على تريد، إن لم تكن سعيدا بما عندك الآن لن تكون سعيدا عندما تحصل عليه لاحقا، إن لم تكن سعيدا بحياتك ال
آن لن تكون سعيدا بأي حياة أخرى.
أخي أختي.. زن كلماتك في كل أمور حياتك واجعل مراعاة شعور الآخرين جزءا من شخصيتك حتى لا يأتي يوم تجدك فيه وحيداً مع جرحك.
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.
