لجنة صديقي تتهم الأفلان باستغلال رموز السيادة والمساجد في الحملة الانتخابية
راسلت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات بولاية غرداية، كلا من والي ولاية غرداية واللجنة الولائية للاشراف على الانتخابات واللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، ببرقية تملك ”النهار” نسخة منها، حول خروقات قام بها حزب جبهة التحرير الوطني بولاية غرداية خلال حملته الانتخابية، وصلت حد استعمال رموز السيادة الوطنية في الحملة الانتخابية. وجاء في البرقية أن اللجنة الولاية لمراقبة الانتخابات تلقت طعونا من الجبهة الوطنية الجزائرية وجزب العمال وجبهة المستقبل والتجمع الوطني الديمقراطي، ضد حزب جبهة التحرير الوطني، وما قام به من تجاوزات في مظاهر الحملة الانتخابية، تمثلت في نشر الملصقات بجدران المدارس كمدرسة عبد الحميد ابن باديس ومدرسة وريدة مداد، وكذا استعماله أماكن العبادة في عقد التجمعات بمدينة متليلي واستعمال رموز السيادة كبيان أول نوفمبر في الملصقات الخاصة بمرشحي البلدية واستعمال صفات رئيس المجلس الشعبي الولائي وصفات رؤوس لجان المجلس في الملصقات الخاصة بقائمة مرشحي المجلس الشعبي الولائي.وأكدت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الخروقات بعد المعاينات التى قامت بها، حسب نص البرقية، أن السيد بوداود احمد رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات بولاية غرداية أفاد أنه يتأسف لخرق الميثاق الأخلاقي الذي تم الاتفاق عليه من طرف ممثلي كل الاحزاب عند أول يوم من تنصيب اللجنة الولائية وذلك تحت شعار”جملة نزيهة من أجل مدينة نظيفة”، من قبل حزب الأفالان، وأضاف أن اللجنة الولائية تطالب باتخاذ إجراءات ردعية ضد المخالفين، لأن الأمر سينجر عنه قيام كل الاحزاب بمخالفة الميثاق في حالة الصمت عن هذه الخروقات حسبه.