لجنة التفكير تتهم حناشي بـ”التخلاط” لزعزعة استقرارها
عرض المسؤول الأول عن شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، على صالح يوسفي، أحد أعضاء لجنة التفكير، فكرة الإنضمام للطاقم الفني للشبيبة، في ظل العجز الذي أظهره الطاقم الحالي الذي لم يتمكن من قيادة الشبيبة إلى بر الأمان.حيث أكدت مصادرنا أن الرئيس القبائلي وقبل 15 يوما، حاول الإقتراب من صالح يوسفي المعروف بخبرته في مجال كرة القدم بالنظر إلى الفترة التي قضاها في الشبيبة، للإشراف على العارضة الفنية القبائلية وإحالة مراد كعروف على منصب مدرب مساعد، وهو الأمر الذي رفضه يوسفي الذي اعتبر هذه الخرجة حسب ما أفادت به ذات المصادر، خطوة لضرب استقرار اللجنة التي يشرفون عليها، متحججين برفض حناشي في الماضي القريب الإقتراح الذي تقدموا به والمتضمن فكرة مساعدة إدارته على تجاوز الفترة العصيبة التي يمر بها. يأتي هذا في وقت فنّدت الإدارة القبائلية صحة الخبر وأكدت أن كل ما أشيع لا أساس له من الصحة وأنها مجرد إشاعة هدفها الترويج لأطراف تعمل على إسقاط إدارة حناشي لخدمة مصالحها، ختمت نفس المصادر.
صالح يوسفي سيعقد ندوة صحفية يوم الأربعاء
وقصد التأكد أكثر من صحة المعلومة التي تحصلت عليها “النهار”، ارتأينا الإتصال بالمعني الذي فضّل عدم الخوض كثيرا في هذه النقطة مكتفيا بالقول: “لو قبِل حناشي مقترح لجنة التفكير لتغير الوضع، إلا أنه رفض حتى مقابلتنا، ما أريد قوله هو أنني سأعقد ندوة صحفية يوم الأربعاء للحديث بوضوح فيما يخص هذه القضية، كما سأكشف عدة أمور مهمة، لأنني دخلت بيت الشبيبة قبل الرئيس الحالي”.
إيزري يعود للشبيبة كمساعد للمدرب كعروف
أعلنت الإدارة القبائلية على لسان رئيسها، محند الشريف حناشي، على هامش المواجهة التي جمعت فريقه أمام مولودية وهران، عن عودة إيزري إلى الطاقم الفني كمدرب مساعد للمسؤول الأول عن العارضة الفنية، مراد كعروف، وقد أكد الرئيس القبائلي أن سبب الخطوة التي أقدم عليها الدافع الخبرة التي يملكها مدرب حراس المنتخب العسكري والتي من شأنها أن تساعد الشبيبة على تحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من عمر البطولة الوطنية.
مسيرة “الربيع القبائلي” ستُخصص للإطاحة بحناشي
عقد قدامى لاعبي الفريق القبائلي رفقة بعض أنصار الشبيبة، اجتماعا طارئا أمس في بومرداس للحديث أكثر عن مشاكل الشبيبة ووضع خارطة طريق جديدة سيعتمدون عليها، في انتظار الإجتماع الذي سيعقد اليوم بقاعة أبوذرارن، هذا وقد كشفت مصادر لا يرقى إليها الشك أن مسيرة الربيع القبائلي ستخصص هذه المرة للإطاحة بحناشي، وكذلك للرد على تصريحات هذا الأخير والتي أكد من خلالها أن منطقة القبائل لا يوجد فيها من هو قادر على خلافته.