لباس رسمي موحد للبرلمانيين والسفراء بداية 2014
كشف المدير العام للصناعات التقليدية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية «أحمد بن عبد الهادي»، أن الوزارة بصدد تجسيد مشروع اللباس الرسمي التقليدي الأشهر الأولى من السنة القادمة 2014، وأوضح بن عبد الهادي على هامش افتتاح الصالون الوطني الثالث للزي التقليدي والذي احتضنت فعالياته قاعة المعارض بالمعبودة في مدينة سطيف، أن الفئة الأولى التي من المنتظر أن يمسها المشروع هي أعضاء البرلمان بغرفتيه وكذا سفراء الجزائر، في انتظار تعميمها على باقي الجهات الرسمية وخاصة منها السلطات المحلية بالإضافة إلى مضيفي الفنادق والمطارات ومراكز البريد وغيرها من النقاط، حيث ستعمل المبادرة على ترسيخ ثقافة اللباس التقليدي والمحافظة عليه، وبالتالي تثمين هذا النوع من اللباس واستغلاله وتوظيفه في الحياة الاقتصادية، بالإضافة إلى التميز بالزي التقليدي على المستويين الوطني والدولي. وقد كشف ذات المتحدث على هامش إعطائه إشارة الانطلاق في فعاليات الصالون بمعية والي سطيف، محمد بودربالي، وكذا السلطات المحلية والتي ستدوم إلى غاية الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أنه تم تخصيص حوالي 1000 موقع لعرض الزي التقليدي الجزائري على مختلف ربوع الوطن، ويتعلق بمراكز البريد والمطارات وغيرها، وهذا لعرض المنتوج والعمل على المحافظة عليه، منها حوالي 300 فندق و54 مركز بريد. وفي حديثه عن مردود الإنتاج خلال السنة الجارية، صرح بن عبد الهادي أن العمل في الميدان سمح بخلق 570 ألف منصب شغل دائم، بالإضافة إلى خلق ثروة هامة فاقت 230 مليار سنتيم، وهي الأرقام التي تعتبر بالمشجعة للعمل أكثر على الاستثمار في المجال. جدير بالذكر أن الصالون يضم مشاركة 90 عارضا قدموا من 32 ولاية لعرض حوالي 415 منتوج، بهدف تعزيز الخبرات بين المشاركين، وعليه إعطاء فرص للحرفيين لإبراز قدراتهم بالإضافة إلى البحث عن فضاءات تسويقية جديدة .