إعــــلانات

لا مَخرج للقاضي الفرنسي غير نفي الدعوى ضد الدبلوماسي الجزائري

لا مَخرج للقاضي الفرنسي غير نفي الدعوى ضد الدبلوماسي الجزائري

صرّح رئيس الهيئة الإستشارية لحقوق الإنسان، السيد فاروق قسنطيني، أن السجون الجزائرية مازالت تعاني من نقص واحد متمثل في الإكتظاظ ، مضيفا أن القدرة الإستيعابية للسجون الجزائرية لم تعد تتلاءم وعدد المساجين

غير أنه أضاف أن هذا العائق سيحل قريبا، بعد اتمام مشروع 14سجنا التي ستكون جاهزة بعد عام ونصف. فيما عدا ذلك، حسبالمتحدث أن ظروف السجون الجزائرية مقبولة.

وبالنسبة لملف السجناء الجزائريين بمعتقل غوانتانامو، فتفاءل المتحدث بمجيىء الرئيس الأمريكي الجديد، حيث قال “أعتقد أن أوباما فوربداية ممارسته مهنته، سوف يقوم بغلق هذا المعتقل، ليحيل بعدها السجناء الجزائريين إلى بلادهم”.  كما ذكر المتحدث أنه مازال لحد الآن27 سجينا جزائريا في هذا المعتقل.

وفيما يتعلق بقضية الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني الذي مازال بين أيدي العدالة الفرنسية، قال قسنطيني أن هذه القضية فيطريقها إلى الطي، لا سيما بعد الشهادة التي تقدم بها الضابط هشام عبود. وأضاف قسنطيني معتقدا “ليس للقاضي الفرنسي أي مخرجغير هذا”.

وحول ملف المفقودين، أكّد القسنطيني في لقائه بـ”النهار” أن 95 بالمائة من العائلات التي قبلت التعويض، قد تم تعويضها في إطار قانون المصالحة. وأضاف أن هناك القلة القليلة من العائلات التي لم تقبل التعويض، وأرادت معرفة الحقيقة”. وهوالأمر الصعب، حسب محدثنا.

رابط دائم : https://nhar.tv/SBI4F