إعــــلانات

لا كهرباء ولا دراسة والثلوج تحاصر 17 ولاية

لا كهرباء ولا دراسة والثلوج تحاصر 17 ولاية

    عائـلات تفـضــل المـبـيـت فـي العـراء خـوفـا مــن انـهــيــار مـنــازلـهــا فـي سعيدة وسطيف

  عطلة إجبارية لتلاميذ الجلفة بسبب الثلوج.. وندرة حادة في غاز البوتان تخرج سكان بجاية إلى لشارع

أجبرت الثلوج المتساقطة، طيلة نهاية الأسبوع، بالعديد من الولايات، التلاميذ الدخول في عطلة إجبارية، حيث بلغت نسبة مقاطعة الدراسة في بعض الولايات 70 من المائة، بسبب تراكم الثلوج وانعدام التدفئة، كما أدى استمرار التقلبات الجوية إلى طوابير طويلة أمام محطات الوقود وبيع غاز البوتان من أجل اقتناء هذه المادة، فضلا عن ظهور أزمة في التزود بالمؤونة والمواد الأساسية وعلى رأسها قارورات الغاز، كما حاصرت الثلوج المتهاطلة 16 ولاية وأدخلتها في عزلة تامة

عائلات تبيت في العراء خوفا من انهيار منازلها في ولايتي سعيدة وسطيف

وفي ولاية سعيدة أدى التساقط الكثيف للثلوج والانخفاض المحسوس في درجات الحرارة، على المرتفعات والجبال إلى قطع الطرق الوطنية وشل حركة المرور، منها الطريق الوطني رقم 06 الرابط بين ولايتي سعيدة وبشار، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 94 الرابط بين سعيدة وتيارت والطريق الوطني رقم 92 الرابط بين ولايتي سعيدة وسيدي بلعباس، وهو الأمر الذي انجر عنه توقف شبه كلي لحركة المرور وحتّم على مصالح البلديات والأشغال العمومية والحماية المدنية التدخل من أجل فتح هذه المسالك.كما عرفت بعض المناطق النائية ببلديات «المعمورة» و«سيدي أحمد» و«تيرسين» عزلة تامة، أين اضطر مواطنوها لركوب الخيول من أجل التنقل لجلب قارورات غاز البوتان والمؤونة الغذائية، فتساقط الثلوج لم يمر بردا وسلاما على قاطني المساكن الهشّة والآيلة للسقوط، حيث قضت أكثر من 50 عائلة ليلة بيضاء جراء تسرب المياه إلى منازلهم المتصدعة والجدران المتشققة، وهو الأمر الذي نجم عنه انهيار مسكن في حي الرائد المجدوب بسعيدة، وتدخل أعوان الحماية المدنية لانتشال العائلات المتضررة، كما أدى ارتفاع منسوب مياه سد واد المالحة في ولاية سطيف، إلى خروج العائلات للمبيت خارج المنازل خوفا من الكارثة، حيث تعيش مئات من العائلات  المجاورة لهذا السد حالة رعب بعد ارتفاع منسوب مياهه، والذي وصفه بعض المتتبعين بالقنبلة الموقوتة، وأجبر العديد من العائلات هذه الأيام على المبيت خارج المنازل خوفا من الكارثة.

إنهيار ممر ترابي يشرّد  6 عائلات بتلمسان

وفي ولاية تلمسان تسببت الأمطار الأخيرة التي تساقطت والمصحوبة برياح هوجاء، في انهيار ممر ترابي بمنطقة سيدي الحلوي القديم مما تسبب في تشريد 6 عائلات تقطن أسفله والتي نجت بأعجوبة من الهلاك موتا تحت الأنقاض.

الرياح تحرم 55 ألف زبون من الكهرباء في الشلف  

وفي ولاية الشلف تسببت الرياح القوية التي وصلت إلى 100 كيلومتر في الساعة، في قطع التيار الكهربائي بالعديد من الولايات، وهو الأمر الذي أكّده جوادي محمد مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز للغرب، حيث أكّد بأن 55 ألف زبون تضرر جراء الانقطاع الكلي للكهرباء، وهو الأمر الذي استدعى دق ناقوس الخطر وفرض حالة تأهب قصوى بالولاية، لتكثيف جهود سونلغاز وسط، أين قامت بتجنيد 10 فرق متخصصة في صيانة الكهرباء، و12 فرقة للمقاولين المتعاقدين مع المؤسسة المذكورة، كما تم تسجيل أزيد من 481 عطب مست الشبكات العليا والمنخفضة والفردية للزبائن، بالإضافة إلى سقوط 99 بالمائة من خيوط الكهرباء التي تسببت في العطب الكلي لمحولين تضرر منها حوالي 400 نسمة على مستوى منطقة عين مران.

الثلوج تتسبب في شل الحركة المرورية في 6 ولايات 

وتسببت الثلوج التي تساقطت، نهاية الأسبوع، على ولاية غليزان، في قطع بعض الطرق الوطنية والولائية على مستوى ولاية غليزان، أمام حركة المرور، مما أدى إلى تدخل المصالح المعنية لحلّها، والذي تسبب في غلق الطريق الوطني رقم 7 في منطقة «تليوانت» بالإضافة إلى الطريق رقم 23 الرابط بين بلديتي زمورة والكناندة، في حين عرفت حركة المرور شلل بسبب الثلوج على مستوى الطريق الولائي رقم 18 الرابط بين منطقة الكاف لزرڤ وبلدية وادي الأبطال، وهو الأمر نفسه الذي عرفته ولاية تيارت أين تسبب الشلل التام للطرق والمحاور الرئيسية في نقص المواد الأساسية، بالإضافة إلى محاصرة الثلوج للعديد من المركبات بعد أن صاحبت العاصفة الثلجية رياح قوية صعّبت من مهمة فتح الطرقات، كالطريق الوطني رقم 14 و40 باتجاه ولايات تيسمسيلت والجلفة، والطريق الوطني رقم 40 و23 باتجاه ولايات الأغواط، غليزان والمسيلة، الأمر الذي تسبب في شلل تام في حركة المرور، كما سجل نقص في التموين ببعض المواد الغذائية كاللحوم، الحليب والخضروات نتيجة إقبال المواطنين على اقتنائها خوفا من فقدانها بسبب نقص الحركة التجاريةوتسببت كميات الثلوج المتساقطة على الجهة الشمالية لولاية الأغواط، في قطع بعض المحاور من الطرقات لاسيما الولائية والبلدية.وفي ولاية بجاية لا تزال أكوام الثلوج تعيق تحرّكات سكان العديد من قرى ومداشر المناطق، وإعاقة حركة السير عبر العديد من الطرقات وشل حركة المرور على مستوى عدة محاور، وعزلت العديد من القرى، وهو الأمر الذي أدى إلى استعمال كاسحات الثلوج، لفك العزلة عن سكان العديد من القرى المتواجدة في المناطق الجبلية من أجل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، وبولاية سيدي بلعباس عزلت الثلوج العديد من العائلات بجنوب الولاية وقطع العديد من الطرق الولائية والوطنية، كما تسببت الثلوج التي وصل سمكها 80 سنتيمترا في غلق العديد من المؤسسات التربوية، والإدارات العمومية بعدد من البلديات إلى جانب بعض المحلات التجارية.

 الثلوج تقطع الطرقات وتعزل القرى وتمنع التلاميذ من الدراسة

أجبرت الثلوج المتساقطة بكثافة، نهاية الأسبوع، على ولاية تيسمسيلت، التلاميذ على مقاطعة الدراسة وعزل القرى والمداشر وحرمان العشرات من التلاميذ ببعض القرى المعزولة من الالتحاق بمقاعد الدراسة، ناهيك عن قطع العديد من المحاور الرئيسية للطرقات والمسالك، وهو الأمر الذي حرم المئات من التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة والبقاء في بيوتهم بالعديد من المناطق الريفية، والتي لم تجد كاسحات الثلوج في ذلك نفعا، وهو الأمر نفسه الذي شهدته ولاية البيض حيث لم يلتحق 70 من المائة من التلاميذ بمقاعد الدراسة، خصوصا أبناء البدو الرحل، كما عرفت الولاية نقصا في التموين بمادة غاز البوتان، كما شهدت العديد من الأحياء الرئيسية والقرى في ولاية البيض تساقط الثلوج التي تهاطلت على كامل ربوع الولاية دون انقطاع ما أدى إلى عزل العديد من الأحياء، حيث وعلى إثرها أصدرت مديرية التربية تعليمة تمنع بموجبها التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة خشية تسجيل عدة حوادث سقوط للتلاميذ، أين قامت المؤسسات التربوية بتسريح التلاميذ من قاعات الدراسة التي غمرتها المياه والأوحال، بالإضافة إلى غلق التجار لمحلاتهم التجارية.

الثلوج والصقيع يدخلان التلاميذ في عطلة إجبارية بالجلفة

أدى تساقط الثلوج بولاية الجلفة إلى غلق حركة المرور بالطرق الوطنية والولائية، بالإضافة إلى قطع الاتصالات بين مختلف القرى والمداشر الجبلية، مما حال دون وصول التموين بالمواد الغذائية الأساسية ذات الإستهلاك الواسع وقارورات الغاز، كما سجّلت مصالح الحماية المدنية وفاة شاب عمره 14 سنة واختناق أخيه 24 سنة لاستنشاقهما غازات محترقة منبعثة من مادة الفحم المستعمل في التدفئة، نتيجة صعوبة الحصول على قارورات غاز البوتان، كما أجبرت التقلبات الجوية على إبقاء المتمدرسين في منازلهم وحالت دون التحاقهم بمقاعد الدراسة في بعض المناطق النائية. وفي ولاية سطيف، أقدم أول أمس تلاميذ ثانوية الشهيد العربي بليليطة بمدينة عين ولمان على مقاطعة الدراسة، بعدما أصبحت الظروف الطبيعية تشكل عائقا وهاجسا حقيقيا أمام التلاميذ والأساتذة على حد سواء، بسبب الوضعية الكارثية لحجرات الدراسة وتهاطل الأمطار على رؤوس التلاميذ وأدواتهم المدرسية، فضلا عن انتشار روائح كريهة نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة وضعف التدفئة، كما تشكل أسلاك الكهرباء غير المعزولة خطرا حقيقيا على حياة التلاميذ.

ندرة حادة في غاز البوتان تخرج سكان بجاية إلى الشارع للاحتجاج

تفاقمت أزمة تموين البلديات المتضررة من الاضطرابات الجوية بقارورات غاز البوتان بولاية بجاية، حيث شهدت، أمس، معظم نقاط بيع هذه المادة الطاقوية طوابير طويلة وعريضة تخللتها بعض الاحتجاجات بسبب نفاد الكميات المعروضة للبيع، كما طالت معاناة سكان عدة قرى جراء العديد من المشاكل التي حولت حياتهم إلى جحيم، على غرار ظاهرة انزلاق التربة التي ضربت المنطقة وأدخلت السكان في حالة هلع ورعب حقيقيين، والأمر نفسه عرفته ولاية عنابة، حيث أدت موجة البرد والتساقط الكثيف للأمطار والثلوج على المناطق النائية والمعزولة بعنابة، إلى ظهور بوادر أزمة التزود بقارورات غاز البوتان في هذه المناطق.

مياه السيول تتسبب في انهيارات بسكيكدة

لم تمر التقلبات الجوية التي شهدتها ولاية سكيكدة في 48 ساعة الماضية بسلام، حيث تسببت مياه السيول في انهيار جزء من الجبل المحاذي لحي سطورة العتيق والميناء بمدينة سكيكدة، كما تسبب ذلك في غلق طريق يربط ميناء الصيد بالمدينة، وبالرغم من تدخل مصالح البلدية لرفع الحجارة والتربة لكنه ظل مغلقا بسبب الخوف من انهيارات أخرى، كما تسببت الرياح القوية في ارتفاع مستوى أمواج البحر التي اجتازت الحائط الفاصل بين الشاطئ والطريق البحري الذي غمرته المياه.

طرقات مشلولة.. مدارس مغلقة وانقطاعات للكهرباء  في تيزي وزو

عرفت ولاية تيزي وزو تساقط كميات كبيرة من الثلوج وصل سمكها في المرتفعات الشمالية إلى قرابة 60 سنتيمترا، الأمر الذي أدى إلى قطع كل المحاور والطرقات الولائية والوطنية، زيادة على تعطل الدراسة في الجهة الشمالية بنسبة 80 من المائة، كما تسببت الكميات الكبيرة من الثلوج التي تساقطت بالولاية في تعطل الدراسة عبر 15 بلدية في المنطقة الشمالية، وهي المناطق التي شلت بها حركة المرور بشكل كلي، خاصة الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة، حيث شكّلت لجنة ولائية استعجالية لمتابعة التقلبات الجوية، وتم تسخير 10 كاسحات للثلوج وأكثر من 30 شاحنة مزودة بمعدات لإزاحة الثلوج، كما تسببت الإضطرابات الجوية في معاناة سكان حي 30 مسكنا بمنطقة واسيف في ولاية تيزي وزو، هو الحي التابع لديوان التسيير العقاري، فضلا عن معايشتهم للرعب والفزع، مما أدى بالقاطنين بها إلى الفرار إلى الشوارع خشية من سقوط العمارة على رؤوسهم بسبب غرقها في مياه الأمطار المتساقطة من أسطح العمارات والتي حولت منازلهم إلى برك مائية، فضلا عن هشاشة جدران البنايات.

وفاة 7 أشخاص واختناق 9 آخرين بالغاز في البيض

 

لقي، صباح الخميس، شاب يبلغ من العمر 22 سنة حتفه متأثرا باختناقه بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب من مدفأة تقليدية بمنزله العائلي، كما سجلت مصالح الحماية المدنية تعرض عائلة بأكملها مكونة من 9 أشخاص، صبيحة يوم أمس، للاختناق بالغاز في حي أولاد يحيى، أين نقلوا إلى مستشفى محمد بوضياف في حالة جد حرجة، كما أدى حادث انزلاق سيارة من نوع «أكسنت» في حدود الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة، إلى الوفاة الفورية لـ6 أشخاص من عائلة واحدة، إثر انزلاق سيارتهم إلى منحدر قنطرة يبلغ ارتفاعها 30 مترا، أين تدخلت مصالح الحماية المدنية لاستخراج جثث الضحايا من المنحدر.

رابط دائم : https://nhar.tv/HUjQF
إعــــلانات
إعــــلانات