إعــــلانات

لا خبز ولا حليب لمدّة أسبوع في‮ ‬عيد الأضحى‮ ‬

لا خبز ولا حليب لمدّة أسبوع في‮ ‬عيد الأضحى‮  ‬

أجّل مجلس الحكومة المنعقد الأربعاء الماضي،‮ ‬النظر والنقاش في‮ ‬مشروع المرسوم التنفيذي‮ ‬الذي‮ ‬اقترحته وزارة التجارة،‮ ‬لتقنين وتنظيم العطل الأسبوعية والسنوية لممارسي‮ ‬الأنشطة التجارية‮.‬وسيتكرّر سيناريو المحلاّت المغلقة الذي‮ ‬خيّم على مدن وشوارع الجزائر في‮ ‬عيد الفطر الماضي،‮ ‬وهذا خلال أيام عيد الأضحى القادم،‮ ‬بعد تأجيل حكومة الوزير الأول‮ “‬عبد المالك سلال‮”.  ‬وسيصادف عيد الأضحى هذه المرة،‮ ‬عطلة عيد أول نوفمبر،‮ ‬بما أن العيد سيكون أيام‮  ‬26‮ ‬أو‮ ‬27‮ ‬أكتوبر‮ ‬2012،‮ ‬حيث تتزامن هذه التواريخ وأيام بداية الأسبوع الذي‮ ‬سينتهي‮ ‬بعطلة الفاتح نوفمبر،‮ ‬ما‮ ‬يجعل أبواب المحلاّت مغلقة لمدة أسبوع‮.‬وكشف مصدر موثوق لـ”النهار‮”‬،‮ ‬أنه تم تأجيل النظر والنقاش في‮ ‬مرسوم تنفيذي‮ ‬يقنّن العمل بالمداومة في‮ ‬أيام العطل الأسبوعية والسنوية وأيام الأعياد،‮ ‬والذي‮ ‬تقدّم باقتراحه وزير التجارة‮ “‬مصطفى بن بادة‮”‬،‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يعوّل على الانتهاء من كل الإجراءات التشريعية والتنفيذية قبل عيد الأضحى القادم،‮ ‬الذي‮ ‬يتزامن وعطلة عيد ثورة أول نوفمبر،‮  ‬مما‮ ‬يجعل المحلات التجارية مغلقة لمدة أسبوع كامل بدءا من‮ ‬26‮ ‬أكتوبر إلى‮ ‬غاية‮ ‬4‮ ‬من شهر نوفمبر،‮ ‬حيث أكد المصدر الذي‮ ‬أورد الخبر لـ”النهار‮”‬،‮ ‬أن هذا المرسوم وجد معارضة شديدة من طرف وزارة الداخلية في‮ ‬اجتماع المجلس،‮ ‬بسبب رفض القطاع إقحام المجالس المحلية في‮ ‬التسيير،‮ ‬والسهر عن تطبيق القانون على التجار المعنينن به،‮ ‬مضيفا أن هذا المرسوم‮ ‬ينص في‮ ‬بند الجهة المطبِّقة له،‮ ‬أن المجالس البلدية تقوم بتطبيقه بالتنسيق مع مصالح وزارة التجارة،‮ ‬وأوضح المرجع أنه بموجب هذا الرفض تم تأجيل النقاش ودراسة المرسوم إلى اجتماع آخر في‮ ‬الشهر القادم،‮ ‬حيث من المحتمل جدّا عدم إعادة فتح هذا الملف فيه‮.‬وفي‮ ‬ذات السياق أكد المصدر،‮ ‬أن وزير التجارة مصطفى بن بادة،‮ ‬سيعرض اليوم في‮ ‬اجتماع مع ولاة الجمهورية اقتراح تطبيق هذا المرسوم بتعليمة ولائية مؤقتة،‮ ‬قصد انقاذ الموقف في‮ ‬أيام العيد،‮ ‬وقصد عدم الوقوع في‮ ‬نفس الحالة التجارية المقلقة التي‮ ‬تميز بها عيد الفطر الماضي،‮ ‬مضيفا أن احتمال قبول الولاة لتنفيذ هذا الإجراءات‮ ‬غير محتمل‮. ‬وتُعد هذه المرة الثانية التي‮ ‬يتم فيها رفض هذا المرسوم،‮ ‬حيث سبق وأن تمّت دراسته في‮ ‬حكومة الوزير السابق أحمد اويحي،‮ ‬أين قامت وزارة الداخلية برفض إقحام المنتخبين والبلديات في‮ ‬تطبيقه،‮ ‬ومن جهة أخرى أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة،‮ ‬في‮ ‬تصريحات سابقة لـ”النهار‮”‬،‮ ‬أن من الصعب جدا قيام مصالح وزارة التجارة بتنفيذه لوحدها في‮ ‬الوقت الراهن‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/qsIUU