“لا تتسرعوا في الأحكام”
“لا تتسرعوا في الأحكام”
وقف أما صيدلية بسيارته الفاخرة، ولم ينزل وأخذ يشير للصيدلي. بأن يأتي لأخذ الوصفة ليقدم له الدواء، ولكن الصيدلي رفض وغضب وقال: كالايف لي أنا أن أخرج من صيدليتي لأقدم لذلك المغرور الدواء أنا لست بحاجة نقوده”
“لا تتسرعوا في الأحكام”
بقي الرجل يشير إليه مرة ومرتين، وأبى الصيدلي الاستجابة، وأكد أنه يجب أن ينزل من “قصره العاجي” ويقصد سيارته الفخمة ويشتري الدواء.
بينما هو كذلك وإذا بامرأة عجوز تزل من السيارة لتخرج من صندوقها الخلفي. ذلك الكرسي المتحرك ليركب عليه ابنها المعاق ويشتري لنفسه الدواء!
ولكم أن تتخيلوا موقف الصيدلي من المشهد الذي رآه.
إخواننا الكرام:
نتسرع في تصرفاتنا، ونصل للجرح بكلماتنا ولا نعرف سبب هدوء وصمت الآخرين، كثيرا ما نحاسب أناسا ليس لهم أي ذنب، كثيرا ما ندعي أنتا أصحاب حق، في حين أن الحق علينا وليس لنا، وأكثر ما يؤلمنا هي تلك الأشياء التي ندرك حقيقتها بعد فوات الأوان.
فلا تتسرعوا في إصدار الأحكام.
طالع أيضا:
ولا تنسوا الدعاء
سنستأنف الكفاح، وسيسعدنا أن نكافح، وسنبعث بالكفاح بعثاً آخر، فيزخر بإذن الله ببداية جديدة، فالحياة في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك والبشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم،
والنهايات ليست نهايات، لأنّها تتشابك ببدايات جديدة، أرمِ أحلامك في الفضاء كما ترمي طائرة ورقية، فأنت لا تعرف ما الذي ستعود به من جديد.
“اللهم أسلمنا أنفسنا إليك، وفوضنا أمورنا إليك، وألجأنا ظهورنا إليك رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولنا ولا منجا منك إلا إليك آمنَّا بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إنَّا في كل يوم في ذمتك وجوارك، اللهم إنَّا نستودعك ديننا وأنفسنا ودنيانا وآخرتنا، ونعوذ بك يا عظيم من شر خلقك جميعًا، ونعوذ بك من شر ما يبلس به إبليس وجنوده”
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
