لا انقطاعات في الماء الشروب خلال الصيف ورمضان
قال، أمس، المدير العام للمؤسسة الوطنية لتطوير المياه «سيال»، جون ماك، إنه تم ربط كل أحياء وكالة عدل الجاهزة أو تلك التي توشك على الانتهاء بالمياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن العملية توشك على الانتهاء، كما أكد أن الانقطاعات التي عرفتها العديد من البلديات في العاصمة على وجه الخصوص، سببها ألفا عطب تم تسجلها من قبل مصالحه بسبب أشغال التهئية .وأكد جون ماك الذي نزل ضيفا على منتدى جريدة «ليبرتي»، أن المرحلين للمساكن الجديدة الخاصة بوكالة عدل لن يجدوا أي خلل في التزود بالماء، نظرا لحرص المؤسسة على التنسيق مع كل المؤسسات الأخرى لتفادي أي خلل، على غرار ما يحدث حاليا بسبب الأشغال التي تعرفها العديد من الأحياء، والتي أضرت كثيرا بـأنابيب نقل المياه الصالحة للشرب. وقال مدير مؤسسة «سيال» إن المؤسسة تحرص على تفادي أي انقطاع في المياه الصالحة للشرب خلال شهر رمضان المقبل، وتوفير جميع احتياجات المواطنين، خاصة أن المياه تعد مادة أساسية خلال شهر رمضان وفصل الصيف، مؤكدا أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع باقي المؤسسات الأخرى لتفادي أي عطب أو خلل قد تتسبب فيه أشغال التهيئة، على غرار ما حدث في الأشهر الماضية. وكشف المدير العام لشركة المياه والتطهير للجزائر «سيال» أن شركته قامت، مؤخرا، بإنشاء مجموعات عمل مختلطة مع شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر، لتفادي اضطرابات التموين بالماء الشروب خلال هذه الصائفة. وحول نوعية المياه، أكد المتحدث أنها تتطابق تماما مع المعايير الدولية، مضيفا أن أكثر من 450 ألف عملية مراقبة وتحليل تتم سنويا لهذا الغرض، فضلا عن تكوين مجموعة من الأخصائيين في تذوق المياه تلجأ إليهم الشركة دوريا، حرصا على نوعية مياه الشرب. وتعتزم الشركة رفع نسبة استغلال المياه المستخدمة التي انتقلت من 6 % سنة 2006 إلى 60% في 2014، وينتظر أن ترتفع إلى 100 % خلال ثلاث سنوات. ويبلغ عدد زبائن «سيال» حاليا حوالي 670 ألف زبون، يبلغ معدل استهلاكهم السنوي 193 م3 للعائلة، أي ما يعادل 91 لتر يوميا لكل فرد، وفقا لأرقام الشركة التي أظهرت أيضا أن متوسط فاتورة الماء يتجاوز 1.900 دج لكل فصل، أي بمعدل 21 دج يوميا للعائلة.