لا أكاد أصدق ما رأت عيني وما سمعت أذني !
أعيش حياة بسيطة مع عائلتي الصغيرة، بناتي الثلاث وزوجي الذي عانى الظلم والقهر في عمله، لأنه كان ضمن مؤسسة خاصة، تغيرت أحوالها .
وسارت إلى الأسوإ بعدما توفي صاحبها رحمه الله وهو رجل طيب، وحضر بالنيابة عنه ابنه الوريث الشرعي لكل أملاكه.
فكان هذا الأخير لا يُحسن معاملة كل العمال بمن فيهم زوجي، الذي يتحمل حماقاته لأجل لقمة العيش.
ولكنه في النهاية قدم استقالته فضاعت حقوقه ولم يبال، مع العلم أن شقيقتي دبرت له عملا في مؤسسة عمومية، يشغل زوجها منصب مسؤول هنالك.
سارت حياتنا نحو الاستقرار وسار كل شيء على أحسن ما يرام، غير أن زوجي تغير ولم يعد كالسابق، دائما مشغول البال وصار كثير الغياب عن البيت.
وفي النهاية اكتشفت السر الذي يكاد يقضي علي ولا أزال حتى الآن لم أستفق من هول الصدمة ولا أكاد أصدق ما رأت عيني وما سمعت أذني، فالأمر جد خطير.
إخواني القراء صدقوني، زوجي على علاقة مشبوهة مع شقيقتي، لقد سمعته حين كان يغازلها بكلام معسول، ولم أكن أدري أنها المعنية بالأمر.
فاتبعت أثر الخيانة واستطعت اكتشاف الحقيقة بعدما وجدت اسما مجهولا لامرأة لا أعرفها في قائمة اتصالاته، فاتصلت به من رقم آخر لكي أتأكد فإذا به صوت شقيقتي.
التي سبق أن ذكرت أنها من وجدت له هذا العمل، اختلطت أوراقي ولا أعرف كيف أتصرف، من أواجه زوجي.. أم أختي؟
هل أفضح الأمر فيعم الخراب والشتات، وهل أصمت فيستمر الوضع على ما هو عليه،؟ أرجوكم ساعدوني.