لا أجيد التواصل مع الناس فكيف الخلاص؟

السلام عليكم  أتمنى أن يكون الكل بخير، أما أن فلست على ما يرام لأنني قاب قوسين أو أدنى من أن أعيش حياتي بصفة طبيعية، فأنا أعاني من صعوبة فهم الآخرين. ولا أعرف كيف أرد عليهم أحيانا أحتار هل تصرفاتهم سيئة أم أنا التي لا تجيد التصرف أصلا؟

لا أجيد التواصل مع الناس فكيف الخلاص؟

فانتابني إحساس أتعبني، لدرجة أني بدأت أفقد الثقة بنفسي وبالآخرين في بداية حياتي خاصة بعد التخرج. وفي الشهور الأولى في منصب عملي كنت أرى الناس كلهم طيبين، ولكن مع الوقت فقدت القدرة على التأقلم معهم، خاصة في الوسط المهني،

أشك في الجميع وفي كل حوار أنا الفاشلة، وكذلك كلما أبديت رأيا يأتيني هجوم من حيث لا أدري. فتكون لدي خوف رهيب جعلني لا أحب الحديث مع أحد، فكيف أتخلص منه؟

هند من الغرب

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

حبيبتي أنت لست سيئة، ولا المحيطين بك سيئين، فما عليك سوى كسب أولا ثقة أكثر بالنفس، قناعة أن الكمال لله وحده في علاه.

- في البداية أبعدي عن ذهنك الأفكار التي تسبب لك الخوف والقلق فكلها أفكار سلبية تمنعك عن التفاعل بإيجابية مع الآخرين دائما فكري بأسلوب إيجابي منطقي.

– انهلي من العلم والمعرفة ما استطعت فهما حجتك وهما وسيلة الإقناع.

– تعلمي أن تقولي لا للطلبات التي لا تناسبك، ولكن بلباقة لا تجرح مشاعر غيرك، بداية من نفسك حتى لا تقعين في المطبات، والتوتر.

لا أجيد التواصل مع الناس فكيف الخلاص؟

– كوني دائما في حالة من الاسترخاء. فعندما نكون في حالة من الهدوء والاسترخاء حتى تصلي إلى هدفك، فالتوتر والقلق سيربكانك ويوقعانك في الخطأ حتما.

– تعلمي مهارة الإصغاء،وركزي في حديث من يتكلم معك، وانظري في عينه لأنها من  قواعد وآداب الحديث وإياك والسرحان عند الجلوس مه الأهل او الأصدقاء.

لا أجيد التواصل مع الناس فكيف الخلاص؟

– رددي دوما مع نفسك وفي صمت أفكار إيجابية عنك. حتى ترفعي من ثقتك من نفسك، كذلك ابتعدي عن الأفكار الهدامة للذات. كأن تقولي سوف أفشل. أنا لا أستطيع كما يجب أن تحاولي أن لا تجلسي بمفردك حتى لا تسيطر عليك هذه الأفكار اقتحمي المناسبات حتى تتعلمي السباحة في بحر العلاقات الاجتماعية.

 طالع أيضا :