لا يهمني هجوم الفرنسيين علي ولست نادما على طلب حق الجزائر
أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أنه لم يتأثر تماما بالحملة التي شنتها وسائل الإعلام الفرنسية ضده بعد الكلام الأخير الذي أكده في آخر إطلالة إعلامية له بالجزائر حول نيته في استهداف بعض اللاعبين الذين ينشطون في منتخب فرنسا للشباب، حيث قال في حوار خص به ”النهار” بعد محاولات عديدة، إنه غير متأسف من الخطوة التي اتخذها، مشيرا في نفس السياق إلى أن هجوم الفرنسيين لا يهمه ولا يعد إشكالا له طالما أنه من حقه الإستفادة من لاعبين يملكون جنسية مزدوجة. كما جدد المدرب البوسني إقراره بصعوبة التحديات التي تنتظر كتيبته مستقبلا في إشارة منه إلى رهان مونديال البرازيل كما أكد أيضا أن أبواب المنتخب ماتزال مفتوحة لكل اللاعبين والأحسن سيكون في التعداد.
يبدو أنك اطلعت على خرجة الفرنسيين بعد كلامك الأخير حول نيتك في استهداف بعض العناصر التي تنشط في منتخب فرنسا للشباب قصد انتدابها إلى المنتخب الجزائري ؟
صحيح، لقد تابعت هذه القضية كثيرا وما أثير عنها عبر كامل وسائل الإعلام الفرنسية.
كيف كان رد فعلك إذن؟
أنا مقتنع بأنني قلت كلاما عاديا ولم أندم أبدا على هذه الخطوة التي أسعى إلى اتخاذها مستقبلا، لأنه من حقي جلب اللاعبين إلى المنتخب سيما وأن الأمر يخص عناصر لها جنسية مزدوجة، وفي نظري هذا الأمر لا يحتاج إلى تضخيم ولا يعد مشكلا.
لكن الفرنسيين اتهموك بسرقة مواهبهم ؟
كما قلت لك أنا لست متأسفا على ما قلته، وسأتحدث مع اللاعبين وأسعى إلى إقناعهم، والكلمة في الأخير ستكون لهم طالما أنهم مخيرون في اختيار المنتخب الذين سيدافعون عنهم.
نعود الآن للحديث عن مجموعة الجزائر في تصفيات كأس العالم 2014، لقد اعترفت في الندوة الصحفية الأخيرة بأن مهمة ”الخضر” ستكون صعبة للغاية ما الذي جعلك تقر بذلك؟
هذا صحيح، فمأموريتنا ستكون صعبة جدا وأجدد ما أكدته سابقا لأني وقفت كثيرا عند حالة المنتخب والوضعية الصعبة التي يتواجد عليها، لذا فالأمور تبدو معقدة حتى وإن كنت أؤمن بتحقيق أهدافنا على غرار مونديال 2014 لكن الطريق إليه سيكون شاقا، وعمل كبير مازال ينتظرنا لأن أمورا عديدة سنسعى إلى تحسينها مستقبلا.
راهنت في قائمتك الأخيرة على أغلبية من المحترفين تحسبا لمباراة تنزانيا في الثالث من شهر سبتمبر المقبل ؟
بالطبع، فالوقت لم يسمح لي بالتعرف على إمكانات كامل اللاعبين وكذا معاينتهم في الوقت الراهن، لذا اكتفيت فقط باستدعاء العناصر التي سبقت وأن كانت متواجدة في المنتخب، أما مسألة تدعيم المنتخب بعناصر جديدة فالأكيد أنني أجلت ذلك إلى غاية بداية البطولات والمنافسات لأشرع في معاينة اللاعبين سواء في الجزائر أو في الخارج وأؤكد أن أبواب المنتخب تبقى مفتوحة للجميع.
الواضح أن الأماكن داخل المنتخب ستكون غالية جدا بين القدامى والجدد من جهة وبين المحترفين والمحليين من جهة أخرى ؟
بالفعل، هذا ما سأسعى إلى تكريسه مستقبلا وهذا من أجل مصلحة المنتخب وأعتقد أن اللاعبين فهموا رسالتي جيدا وهو ما يجعلهم بدون شك يعملون كثيرا ليظفروا بمكانتهم في المنتخب، وكما قلت سابقا فإن الأحسن سيكون في تعداد المنتخب مهما كانت الأسماء.
