إعــــلانات

لا‮ ‬غاز ولا كهرباء لأصحاب السكنات الفوضوية

لا‮ ‬غاز ولا كهرباء لأصحاب السكنات الفوضوية

أبرق ولاة الجمهورية تعليمة إلى مصالح سونلغاز‮ ‬يتم من خلالها منع ربط الأحياء الفوضوية بشبكات الكهرباء والغاز،‮ ‬ويأتي‮ ‬هذا الإجراء لوضع حد لانتشار البناءات الفوضوية وتوسيع رقعتها في‮ ‬أعقاب الفترة التي‮ ‬انطلقت فيها عمليات الترحيل‮. ‬
ويهدف هذا الإجراء الذي‮ ‬يمنع وصل البنايات الفوضوية بشبكة الكهرباء والغاز إلى القضاء على انتشار هذه البنايات وبالتالي‮ ‬لا‮ ‬يمكن لأي‮ ‬كان أن‮ ‬يستفيد من الاحتياجات العمومية من‮ ‬غاز وكهرباء،‮ ‬إضافة إلى أن هذا الإجراء سيتم من خلاله تحقيق الصرامة في‮ ‬الإجراءات التي‮ ‬سيتم من خلالها استعادة الصورة اللائقة والتطابق بين المساحات الحضرية حسب المعايير المعمول بها التي‮ ‬يفرضها القانون‮  ‬وتشير التعليمة إلى أن كل من لا‮ ‬يستجيب لمحتويات هذا القرار ستتم معاقبته‮. ‬وعليه،‮ ‬ستستجيب مصالح سونلغاز لفحوى التعليمة وتمتنع عن تزويد أصحاب السكنات الفوضوية بشبكات الغاز والكهرباء،‮ ‬خاصة أن هذه العملية كلفتها صرف أموال طائلة وخسائر معتبرة لأن مصير البناية في‮ ‬الأخير هو الهدم‮.‬
ومن جهة أخرى،‮ ‬فإن العملية ستسمح بالحد من البنايات القصديرية كما أنها ستسمح بإحصاء هذه السكنات بعد أن كانت عملية الربط بالغاز تمكن أصحاب هذه البنايات من الحصول على شهادة الإقامة،‮ ‬وبالتالي‮ ‬تسوية وضعية أصحاب هذه السكنات الفوضوية‮.‬
وشرعت الحكومة في‮ ‬تنفيذ برنامج منذ سنة ‮4002 ‬للقضاء على البنايات الفوضوية سمح بإعادة إسكان أكثر من ‮96 ‬ألف عائلة بالجزائر العاصمة،‮ ‬وبهذا الخصوص فإن مخطط إعادة الإسكان الذي‮ ‬باشرته ولاية الجزائر سمح بالقضاء على ‮1511 ‬موقع واسترجاع أوعية عقارية تقدر مساحتها بـ‮ 2‬‭,‬‮5 ‬هكتارات ستخصص لإنجاز مرافق عمومية،‮ ‬كما أن عملية الإحصاء الشامل للأحياء القصديرية التي‮ ‬تمت العام ‮7002 ”‬مكنت من ضبط قائمة تشمل ‮55 ‬ألف عائلة معنية بعملية إعادة الإسكان‮”.‬
سيشرع في‮ ‬تنفيذ هذا النظام الجديد في‮ 2102
عدّاد‮ ‬غاز ذكي‮ ‬بالتحكم في‮ ‬العرض والطلب والتعامل الحكيم في‮ ‬أوقات الذروة
أعلن المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة،‮ ‬أمس،‮ ‬عن مشروع لتصميم عداد‮ ‬غاز ذكي‮ ‬تكميلا لنظام التعداد الكهربائي‮ ‬الذي‮ ‬تعكف سونلغاز على تطويره حاليا،‮ ‬ويمكن النظام الجديد القائم على شبكة التوزيع والإنتاج بالتحكم في‮ ‬العرض والطلب والتعامل الحكيم في‮ ‬أوقات الذروة،‮ ‬حيث‮ ‬يمكن خفض مستوى الاستهلاك الأقصى في‮ ‬منطقة معينة وبقدر معين‮. ‬
وأوضح مسؤول المجمع،‮ ‬أمس،‮ ‬خلال مراسيم التوقيع على اتفاقية مع جامعة الشلف بأنه سيشرع في‮ ‬تنفيذ هذا النظام الجديد فيما‮ ‬يتعلق بالتوزيع الكهربائي‮ ‬ابتداء من السداسي‮ ‬الثاني‮ ‬لعام ‮2102 ‬على شبكة التوتر المتوسط بعد أن‮ ‬يتم تصنيع العدادات المناسبة لها بمصنع العلمة برخصة من صاحب العلامة الدولية على أن‮ ‬يتم تعميم هذا النظام على شبكة الضغط المنخفض التي‮ ‬تتكون من أكثر من سبعة ملايين عداد وهو ما‮ ‬يتطلب من ‮01 ‬إلى ‮51 ‬سنة،‮ ‬موضحا‭ ‬أن شركة التوزيع‮ ‬يمكنها بفضل هذا النظام البقاء في‮ ‬اتصال مع شبكة الزبائن عن طريق الأنترنت،‮ ‬حيث‮ ‬يمكن لهم الاطلاع على فواتيرهم الشهرية،‮ ‬فضلا عن إمكانية قطع التزويد عن بعد عن الزبائن الذين لا‮ ‬يدفعون فواتيرهم‮. ‬
وقال المدير العام لمجمع سونلغاز إن المجمع‮ ‬يهدف إلى تخصيص ‮5‬،‮0 ‬بالمائة من رقم أعماله على الأمد المتوسط لتطوير البحث العلمي،‮ ‬مضيفا أن حجم مخصصات البحث العلمي‮ ‬الحالية‮ ‬غير كافية وأنه سيكون من الجيد جدا لو نصل إلى تخصيص مليار دينار من رقم أعمالنا الذي‮ ‬بلغ‮ 052 ‬مليار دينار هذا العام لدعم المشاريع البحثية مع الجامعات‮”. ‬
وأكد بوطرفة أن رفع قيمة مخصصات البحث والتطوير العلمي‮ ‬يتطلب خلق نسيج من العلاقات بين عالم الصناعة وعالم الجامعة وهو ما نعكف على القيام به من خلال اتفاقيات التعاون مع جامعات باب الزوار والشلف وباتنة وڤالمة وغيرها‮. ‬
ووقّع أمس،‮ ‬مركز البحث وتطوير الكهرباء والغاز فرع مجمع سونلغاز اتفاقية مع جامعة حسيبة بن بوعلي‮ ‬بالشلف بغرض التعاون لإنشاء نظام تعداد جديد لشبكات الغاز والكهرباء‮. ‬
وتبلغ‮ ‬كلفة مشروع التعاون البحثي‮ ‬بين الطرفين لإنشاء هذا العداد أكثر من ‮052 ‬مليون دينار على أن‮ ‬يتم تقديم نموذجه الأولي‮ ‬في‮ ‬بداية ‮3102. ‬
وأوضح بوطرفة أن المشروع الذي‮ ‬ابتكره طلبة جامعة الشلف سينتج عنه تصنيع الملايين من العدادات الإلكترونية الذكية محليا ابتداء من ‮4102.‬
المستوردون عزفوا عن استيرادها بسبب خطورتها البالغة‮ ‬
مدفآت بدون مدخنات تقتل ‮581 ‬جزائري‮…!‬
امتنع مستوردو المواد الكهرومنزلية عن استيراد نوع من المدفئات لا تملك مدخنات لتسريب الغازات السامة الناتجة عن احتراق الغاز الطبيعي‮ ‬مما أسفر عن وقوع ‮581 ‬قتيل وإجلاء أزيد من ‮0021 ‬شخص‮ -‬حسب آخر تقرير لمصالح الحماية المدنية عن حالات الاختناق بغاز المدفئات خلال عام واحد فقط بعد موجة البرد القارسة التي‮ ‬ضربت الجزائر‮.‬
وقال عدد من المستوردين الذين تحدثت لهم‮ ”‬النهار‮” ‬إنهم امتنعوا عن استيراد هذا النوع من المدفئات التي‮ ‬تسببت‮ -‬على حد تعبيرهم‮- ‬في‮ ‬قتل العديد من الجزائريين بسبب افتقاد هذه المدفآت إلى المدخنات التي‮ ‬تسرب الغازات المحترقة الناتجة عن تشغيل المدفئة‮. ‬وقال ذات المتحدث‮ ”‬زين الدين‮. ‬ن‮” ‬أحد مستوردي‮ ‬المواد الكهرومنزلية الذي‮ ‬يوردها لعدد كبير من محلات البيع بالتجزئة في‮ ‬شرق الوطن،‮ ‬وقال ذات المتحدث إن التجارب التي‮ ‬قام بإجرائها على هذه المدفئات عدد من الرصاصين أثبتت تسريب هذه المدفئات لمواد وغازات سامة بعد مدة قليلة من تشغيلها،‮ ‬وهو ما دفع بعدد من مستورديها إلى الامتناع عن استيرادها من كل من الصين وتركيا التي‮ ‬تعتبر البلدان الرائدة في‮ ‬صنع وتصدير هذا النوع من المدفئات،‮ ‬وأضاف ذات المتحدث أن مصالح التجارة تسمح بشكل عادي‮ ‬باستيراد هذا النوع من الأجهزة التي‮ ‬تعتبر قاتلة بسبب الخطر الذي‮ ‬تشكله على حياة مستعمليها بسبب عدم إخضاعها للتجارب في‮ ‬مخابر تابعة لها وهو ما‮ ‬يجعل قضية منعها‮ ‬غير قائم مادام لا‮ ‬يوجد تقرير‮ ‬يمنع استيرادها،‮ ‬وقال ذات المتحدث إن هذه المدفآت لا‮ ‬يزال عدد منها‮ ‬يباع بالأسواق الجزائرية أمام عدم تحرك السلطات المعنية‮. ‬
وفي‮ ‬آخر تقرير قدمته مصالح الحماية المدنية عن عدد الوفيات الذي‮ ‬سجلته الجزائر خلال سنة ‮1102 ‬تم إحصاء ‮581 ‬قتيل وإجلاء ما‮ ‬يزيد عن ‮0021 ‬شخص بسبب تعرضهم للاختناق بالغاز المتسرب عن المدفئات في‮ ‬غالب الأحياء حسب آخر الإحصائيات التي‮ ‬قدمتها مصالح الحماية المدنية‮. ‬وقالت مصادر من الحماية المدنية أن عددا من الولايات الداخلية سجلت أعلى نسبة في‮ ‬الاختناق بالغاز بسبب موجة البرد الذي‮ ‬تضرب معظمها خلال فصل الشتاء،‮ ‬وقال المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية في‮ ‬هذا الشأن إن ولاية باتنة سجلت أعلى معدل للوفيات بالاختناق في‮ ‬الغاز محصية بذلك ‮22 ‬حالة وفاة بسب الاختناق بالغاز‮.‬ ‮
وزارة التجارة لا تمنع استيراد منتوجات لم‮ ‬يتم تقديم تقرير عن خطورتها على المستهلك‮ ‬
من جهتنا،‮ ‬اتصلنا بوزارة التجارة قصد الحصول على تفسيرات فيما تعلق بإصدارها قرارا‮ ‬يمنع استيراد مثل هذه المنتجات التي‮ ‬تتسبب في‮ ‬قتل المئات من الجزائريين،‮ ‬وردا على سؤالنا هذا قال فاروق تيفور المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة أن وزارة التجارة لا‮ ‬يمكنها منع أي‮ ‬منتج لم تقدم الجهات المعنية تقريرا عنه،‮ ‬وعن هوية الجهات التي‮ ‬بإمكانها تقديم تقرير عن خطورة هذه المدفئات الخطيرة قال إن مؤسسة سونلغاز ومصالح الحماية المدنية هي‮ ‬المسؤولة عن تقديم تقارير تؤكد خطورتها على صحة المستهلك،‮ ‬خاصة منها الصناعية مثل هذه المدفئات‮. ‬من جهته،‮ ‬قال مصدر مسؤول بوزارة التجارة إن الوزارة الآن تعد بإنجاز مركز وطني‮ ‬لمراقبة الجودة والنوعية الصناعية،‮ ‬حيث‮ ‬يمكن لهذا المركز منع دخول أي‮ ‬منتج‮ ‬غير مطابق للمواصفات الدولية إلى الجزائر وهي‮ ‬الإجراءات التي‮ ‬باشرتها مصالح التجارة منذ مدة لاستكمال المشروع‮.‬
سونلغاز‮ :”‬نقوم بحملات تحسيسية للتقليل من خطر المنتوجات المقلدة عن طريق مديريات التوزيع‮”‬
من جهتها،‮ ‬قالت المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة سونالغاز إن مؤسسات توزيع الكهرباء والغاز تقوم بحملات تحسيسية على مدار فصل الشتاء،‮ ‬خاصة فيما تعلق بتسربات الغاز وكذا اقتناء المنتجات المقلدة على‮ ‬غرار المدفآت‮ ‬غير المطابقة لمعايير الجودة التي‮ ‬تتسبب في‮ ‬كوارث إنسانية‮. ‬وقالت ذات المتحدثة إن حملات التحسيس التي‮ ‬تقوم بها المديريات الجهوية تقوم بحملات تصاحبها توزيع ملصقات إعلامية على عدد من المؤسسات التربوية،‮ ‬فيما تقوم فرق خاصة بالتحذير من مثل هذه المنتجات والمدفئات المقلدة التي‮ ‬تتسبب في‮ ‬غالب الأحيان في‮ ‬خسائر بشرية فادحة‮.

رابط دائم : https://nhar.tv/AkL5h