لاعبو ليبيا شتموا مبولحي وجبور ونعتوهما بـ”أبناء القذافي”….؟
كشف أحد لاعبي المنتخب الوطني تحفظ عن ذكر اسمه لـ“النهار” أمس بمطار هواري بومدين أن لاعبي المنتخب الليبي قاموا باستفزاز لاعبي المنتخب الجزائري طيلة المباراة وشتموهم مستعملين مختلف أنواع الشتائم ولكن أكثر ما أثار حفيظة لاعبي منتخبنا كانت نعتهم بـ“أبناء القذافي” وكان كل من جبور ومبولحي أكثر اللاعبين عرضة للشتائم وهو ما جعل مبولحي يثور في آخر اللقاء خاصة بعد اعتداء علي سلامة على جبور وتسبب في فوضى كبيرة أكد إلى اعتداءات أخرى على اللاعبين الجزائريين الذين فضلوا تفادي الليبيين وعدم الدخول معهم في اشتباكات في دليل واضح على الروح الرياضية الكبيرة التي يتمتع بها رفقاء القائد لحسن، وقد كادت هذه الاعتداءات أن تنجر عنها نتائج وخيمة تؤثر في العلاقات بين البلدين على غرار ما حدث في المباراة التي جمعت “الخضر” بالمنتخب المصري بسبب اعتداءات المصريين على لاعبينا في القاهرة، قبل أن يخرج وزير الرياضة الليبي ويعتذر للجزائريين مؤكدا أن ما حدث لن يؤثر على العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وأن لاعبيه تأثروا بنتيجة المباراة، ورغم أن لاعبي المنتخب الليبي قدموا مباراة حسنة إلى أبعد حد فوق أرضية الميدان إلا أنهم كانوا بعيدين كل البعد عن الروح الرياضية، واعتمدوا كثيرا على اللعب الخشن وتدخلوا بقوة على لاعبي “الخضر” مما تسبب في إصابة المدافع لياسين كادامورو واضطر لترك رفاقه في الشوط الثاني، كما رفض علي سلامة مصافحة لحسن عندما اقترب منه لمساعدته على النهوض بعدما سقط أرضا في إحدى اللقطات في صورة واضحة لعدم احترافيته.