كيف أكبح جماح زوجي المتصابي؟
كيف أكبح جماح زوجي المتصابي؟
سيدتي، أعتبر منبرك هذا ملاذا لمشكلتي. التي أحيا منذ أزيد من سنتين، حيث أنه ونظرا لحساسيتها خجلت من طرحها أو عرضها على من قد يتهكم أو يسخر مني. بالمختصر المفيد سيدتي أنا زوجة لرجل في العقد السابع من عمره، صحيح أنه ليس بالرجل المثالي، لكنه رجل مسؤول عن أسرته، فقد ربى أبناءه أحسن تربية، والدليل أنهم جميعهم في مناصب مرموقة وإطارات.
كيف أكبح جماح زوجي المتصابي؟
معضلتي سيدتي إن صحّ لي أن اسميها بعذا المسمى أن زوجي بات كثير الحنين لسنوات مضت من عمره، حيث أنني ألمس في بعض تصرفاته طيش الشباب، كما أنه لا يعير ادنى إهتمام لسنه أو صحته وحتى لياقته البدنية التي تتطلب منه النوم ساعات كافية والإعتدال في بعض الممارسات كالتدخين والسهر لساعات متأخرة والبقاء خارج البيت لساعات الظهيرة أن ترتفع درجة الحرارة.
ناهيك عن كل هذا وذاك،فزوجي لا يكفيه أنه يحيا حنينه إلى الماضي الذي حياه بكثير من الطيش، فهو يريدني أن أكون مثله وأجاريه في تصرفاته، وأنا لم يعد بمقدوري فعل ذلك، فأنا سيدتي أحيا سني بإمكانياتي الصحية المتاحة ولا أريد المجازفة بما قد يدفع بي لإهلاك نفسي، وزوجي المسكين لا يفهم هذا.
أم محمد من الغرب الجزائري.
الرد:
من المؤسف أن لا يعتبر الواحد منا لمسألة العمر وحدود تصرفاته خلال كل مرحلة مع نفسه على وجه الخصوص ومع المحيطين منه بصفة عامة. وبالنظر إلى ما يحياه زوجك من تصابي فإنني أحسه غير واع بما قد ينجر عنه طيشه وتهوره، والدليل أنه لا يهتم بما تحيطينه به من هيلمان نصائح وتوجيهات.
زوجي المتصابي
أدرك أختاه أنك لا تريدين لزوجك المرة، فأنت رفيقة دربه وقد عشت معه على الحلوة والمرة وتدركين من أن أي مكروه قد يصيبه سيجعلك مسؤولة منه أمام أبنائكما، وهذا ما يجب أن تتصرفي بحكمة حياله، وهذا من خلال الحديث إلى أبنائك حتى يتدخلوا في هذا الأمر بالذات من خلال التقرب من والدهم والأخذ بما يراه هو مناسبا له إلا أنه ضار. فقد يكون تصرف زوجك وطيشه نابع من إحساسه بالغربة.
كيف أكبح جماح زوجي المتصابي؟
بعد أن إنصرف كل واحد من أبنائه لحياته، وقد يكون خوفه من الشيخوخة والسقوط في براثين العجز هو أكثر مات يدفعه. لأن يغامر بنفسه متأسيا بتصرفات الشبابز لذا .فمن المطلبو على أبنائك مصاحبة والدهم والسهر على دعمه معنويا من خلال بع التمارين والتصرفات البسيطة .التي تجعله يدرك فداحة ما يقوم به .
عليك أنت أيضا أختاه أن تدركي أن هذا الزوج. وبهذه التصرفات لا يرغب سوى أن يكون في مستوى تطلعاتك التي عهدته بها، فهو لا يريد للخوف من غد قد تكون الوحدة فيه رفيقتكما أن يتسلل إلى قلبك، فتجدينه بهذا يستزيد من جلب إهتمامك به. وعلى كان على حساب قلقك وخوفك المستمر عليه.
زوجي المتصابي
إدعمي زوجك نفسيا ولا تتركي مجالا لليأس أن يستبد به. وكوني قريبة منه ولا تتركي له زمام الأمور، فالتصابي الذي يمارسه ويتبناه اليوم وليد خوف من غد مجهول.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.