كويدر يجدّد الثقة في أربيش ويشرعان في التحضير لـ”معركة الجزائر” مبكرا
المنتخب الليبي في تربص يوم 23 سبتمبر الجاري..
نفى مفتاح كويدر، رئيس الإتحاد الليبي نية الإستغناء عن المدرب عبد الحفيظ أربيش عقب الخسارة أمام الجزائر وحتى في حالة الإقصاء الوشيك من تصفيات كأس أمم إفريقيا مطلع السنة القادمة، حيث قال في تصريحات لراديو “جوهرة أف أم” الليبي، أن ذلك لم يُطرح أصلا قائلا:”أمر تغيير مدرب المنتخب ليس موضوعا تحت الدراسة ولم نفكر فيه، نحن كـمكتب تنفيذي لا يمكن أن نحاسب مدربنا الوطني على مجرد خسارة في مباراة واحدة، فالمدرب عبد الحفيظ أربيش حقق مع المنتخب إنجازا في الدورة العربية، ونحن الآن متصدرين لمجموعتنا في تصفيات كأس العالم، وهو يحظى بثقة اتحاد الكرة، لذلك فموضوع إقالة المدرب لم يتم تدارسه ولا وضعه في الإعتبار على الإطلاق”. هذا وكانت قد انتشرت في وسائل الإعلام الليبية والعربية أخبار تشير إلى إمكانية الإستغناء عن أربيش عقب الخسارة أمام الجزائر بحجة عدم التحضير النفسي للاعبيه الذين دخلوا في شجارات مع لاعبي المنتخب الوطني، ومن جهة ثانية، نفى بادو الزاكي المدرب واللاعب السابق للمنتخب المغربي، الأخبار التي انتشرت مؤخرا وأكدت قرب تدريبه المنتخب الليبي، واعتبر أن هذه الأخبار خاطئة، مشيرا إلى أنه لم يتصل به أي مسؤول ليبي من أجل تولي هذه المسؤولية، وأعرب عن أسفه العميق لأن مثل هذه الأخبار تؤثر على العمل الذي يقوم به المدرب الحالي للمنتخب الليبي. وكانت وسائل الإعلام المغربية قد أكدت أن مسؤولي الإتحاد الليبي قد استغلوا تواجدهم في المغرب، حيث أجرى منتخبهم مباراة في الدار البيضاء وانهزم أمام الجزائر في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 وفاوضوا الزاكي لتدريب المنتخب الليبي بعد هذه الخسارة، غير أنه نفى هذه الأخبار جملة وتفصيلا. وفي سياق منفصل، وحول تحضيرات المنتخب الليبي للقاء العودة ضد الجزائر الذي سيكون في الرابع عشر أكتوبر المقبل، فسيدخل المنتخب الليبي في تربص مغلق في إحدى المدن التونسية ستتحدد في اجتماع المكتب التنفيذي الليبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، والذي سيكون بداية من الثالث والعشرين من الشهر الجاري، ويمتد لأسبوع أو عشرة أيام وذلك قصد تحضير مواجهة العودة، خاصة وأن البطولة الليبية متوقفة وجل اللاعبين بدون منافسة.