كونفدرالية النقابات الجزائرية تنظم مسيرة يوم 1 ماي دعما للحراك
أعلنت كونفيدرالية النقابات الجزائرية، عن تنظيم مسيرة وطنية بتاريخ الفاتح 1 ماي المقبل، تزامنا مع ذكرى عيد العمال، للمطالبة برحيل جميع رموز النظام.
و دعا التنظيم في “بيان”، تمخض عن ندوة داخلية، تم تنظيمها، أمس السبت، لدراسة الوضع الحالي للبلاد، وسبل تفعيل دول الكونفدرالية في الحراك الشعبي السلمي، كل العمال و موظفي القطاعات المختلفة من أجل التجند لدعم ومواصلة الحراك والمشاركة بقوة في المسيرة الوطنية بالجزائر العاصمة.
كما أكّدت الكونفدرالية، على مواصلة دعمها للحراك الشعبي السلمي بسلسلة تحركات احتجاجية، ُتحدد طبيعتها وتواريخها لاحقا .
وتعد المسيرة التي تقرر تنظيمها خلال اجتماع ،الثانية من نوعها بعد تلك التي عرفت استجابة واسعة من قبل عشرات الالاف من العمال خرجوا للمطالبة برحيل النظام في اطار الحراك الشعبي
وأكدت الكونفدرالية ، على ضرورة الاسراع في تأسيس للمرحلة الانتقالية بوجوه ذات مصداقية تحضى بثقة المواطنين ولها قبول شعبي .
ورفض المشاركة في الهيئة التىشاورية، التي أعلنت عنها السلطة القادمة، واعتبار المشاركة فيها تعديا والتفافا على مطالب الشعب .
كما رفضت الكونفدرالية قرار الانتخابات الرئاسية ليوم 4 جويلية لاستحالة إجرائها في الظروف والشروط الحالية .
وندد التنظيم بالتعديات والتجاوزات التي مست المتظاهرين في مختلف المسيرات من طرف بعض الجهات الأمنية .