أكد مصدر قضائي أن التحقيقات بقضية محاولة تهريب 701 كلغ من الكوكايين، قد استانفت مجددا،في انتظار وصول نتائج الإنابات القضائية.

وقال ذات المصدر،إن التحريات ستستأنف خلال الساعات المقبلة،بالسّماع لأبناء مسؤولين كبار، كانت لهم علاقة مباشرة بالمتهم الرئيسي “كمال البوشي”.

وأضاف،أن التحقيقات تخص هذه المرة أبناء مسؤولين معروفين،من بينهم ابن جنرال كبير عقد لقاءات متكررة بالمتهم الرئيسي “كمال شيخي” باسبانيا.

وأشار ، إلى أن الرئيس بوتفليقة كان قد أنهى مهام هذا الجنرال الكبير، مؤخرا لكي يضمن عدم تدخله ونفوذه على العدالة خلال التحقيقات.

وأكد مصدر،متابع للملف،أن قاضي التحقيق،سيشرع قريبا جدا،في توجيه دعوات سماع ،لأعضاء في الحكومة،وأقارب لهم تبين أو توفرت معلومات،عن علاقاتهم بالبوشي.

ويعتبر استدعاء ابن الجنرال الذي بدأ الحديث عنه قبل أسابيع مؤشر قوي جدا،حول جدّية المسار الذي يأخذه،الملف حسب أحد المحامين.

وكان كمال البوشي، ورد خلال التحريات الاولية أسماء شخصيات كبيرة وابناءهم ضمن من كانوا يوفرون له التسهيلات.

حيث تم إبعاد كل ممن ثبت تورّطهم معه من مناصبهم المدنية والعسكرية.