كورونا.. 15 ولاية لم تسجل بها أي حالة وتراجع في عدد الوفيات
سجلت وزارة الصحة اليوم السبت 792 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 9 أشخاص خلال 24 ساعة الأخيرة. ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 257.598 حالة مؤكدة بالفيروس.
في حين وصل عدد الوفيات بكورونا العدد إلى 6.740 حالة وفاة. بينما وفق ذات البيان فقد تماثلت 513 حالة للشفاء من فيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليصل عدد المتعافين 171.662 حالة. بينما يتواجد 34 شخصا بالعناية المركزة.
وأضاف البيان أن 15 ولاية سجلت أقل من 9 حالات 15 ولاية لم تسجل بها أي حالة. ووفق ذات البيان فقد سجلت 18 ولاية أكثر من 10 حالات.
هذا وتبقى الوقاية خير من العلاج وهذا من خلال التقيد بالبروتوكول الصحي. وكذا احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية. بالإضافة إلى الإمتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع الواقي.
طالع أيضا: وزير الصحة يُبدي إرتياحه لإستقرار الوضعية الوبائية بالجزائر
أبدى وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، عشية الإثنين، نوعا من الإرتياح بخصوص الإستقرار والتحكم المسجلين بخصوص الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر، لدى إجتماعه بمدراء الصحة للولايات، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وحضر هذا اللقاء، والذي جاء مواصلة لسلسلة اللقاءات التنسيقية التقييمية المتعلقة بالوضعية الوبائية لفيروس كورونا، اطارات من الادارة المركزية وأعضاء عن اللجنة العلمية لرصد و متابعة تفشي وباء كورونا.
إستمع الوزير، خلال هذا اللقاء، إلى آخر المعطيات والإحصائيات المتعلقة بالوضعية الوبائية على مستوى العديد من الولايات. خاصة ما تعلق منها برفع عدد الأسرة المخصصة لحالات الإستشفاء أو تلك المخصصة لحالات الإنعاش. بالإضافة إلى المخزون المتوفر من مادة الأكسجين الطبي و الأدوية المخصصة لمرضى كوفيد-19.
كما أبدى الوزير في هذا الخصوص، نوعا من الإرتياح بخصوص الإستقرار والتحكم المسجلين بخصوص الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر، بسبب الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19.
وأرجع الوزير ذلك إلى المجهوذات المبذولة من قبل مدراء الصحة للولايات والعمل وفق برنامج تنسيقي.
وكذا الإلتزام بتنفيذ مختلف التوصيات التي أسدتها وزارة الصحة وعلى رأسها تخصيص مستشفيات. ومصالح خاصة بكوفيد- 19 على مستوى كامل المؤسسات الصحية.
مع الابقاء على نشاط عدد من التخصصات ذات الأهمية القصوى على غرار أمراض النساء والتوليد. الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات و طب الأطفال.
بالإضافة إلى توفير جميع الأدوية الخاصة بمرضى الكوفيد وعلى رأسها مضادات التخثر بكميات كبيرة.
ولم يفوت البروفيسور بن بوزيد فرصة هذا اللقاء للحديث عن الإصابات المسجلة وسط مهنيي الصحة بفيروس كوفيد-19. حيث أعرب عن أمله في تماثلهم للشفاء وحيا فيهم تحليهم بروح المسؤولية من خلال مجابهة هذا الوباء منذ ظهوره.
وزير الصحة يجدد التأكيد على أهمية التلقيح ضد كورونا
وعاد وزير الصحة للحديث عن أهمية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19. حيث أكد أنه من الضروري العودة ترقية هذه العملية كونها الوسيلة الوحيدة لمجابهته. أين طلب الولايات التي عرفت نسبة التلقيح فيها قليل جدا بمضاعفة التحسيس والتوعية.
كما طالب وزير الصحة مدراء الصحة بضرورة منح مصالح الإستعجالات الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة. بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وكونها واجهة المستشفيات. معتبرا ذلك بمثابة التحدي الذي يجب رفعه و تحقيقه في القريب العاجل.
كما رافع الوزير لصالح تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا وذلك من خلال الرفع من عدد المنشآت الصحية الجوارية. وتزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمواطن. بهدف تجنيبه مشقة التنقل إلى المؤسسات والمراكز الاستشفائية للإستفادة من الخدمات التي يمكن ضمانها على مستوى الموسسات العمومية للصحة الجوارية.