كوارث النخبة الجزائرية في بكين متواصلة…بوكنزة وزرق العين خارج الـ 1500 متر .. وآيت سالم في المرتبة التاسعة والعڤون الأخير في الـ 10 آلاف متر
منتخب السيدات للكرة الطائرة يغادر المنافسة دون شرف
استمرت خيبة الأمل الجزائرية في منافسات الألعاب الأولمبية، بعدما اكتفت العداءة سعاد آيت سالم بالمرتبة التاسعة في سباق المراطون بقطعها المسافة بزمن ساعتين و28 دقيقة و29 ثانية، بينما عاد لقب هذا الاختصاص للعداءة الرومانية كونستانتينا توميسكو التي سجلت توقيتا قدره ساعتين و26 دقيقة و44 ثانية، متفوقة على الكينية كاثرين نديريبا التي توجت بالميدالية الفضية، بينما عادت الميدالية البرونزية للصينية شان تسيو جو.
فشل آيت سالم في إضافة ميدالية للجزائر، جاء ليكرس سلسلة النتائج السلبية التي تم تسجيلها في باقي الرياضات، باستثناء الجيدو الذي سيكون ربما الشجرة التي تغطي غابة الإخفاق، وفشل الثنائي زرق العين وبوكنزة في اقتطاع ورقة المرور إلى السباق النهائي لـ 1500 الذي تأهل إليه أربعة عدائين عرب. وخروج بوكنزة وزرق العين وقبلهم بولحفان، قضى على الكثير من الآمال في للحصول على ميدالية في أم الرياضات، التي كانت إلى وقت قريب المنقذ الأول للرياضة الجزائرية.
الطائرة الجزائرية تودّع النافسة دون شرف
ولم تقتصر خيبة الأمل على الرياضات الفردية فقط؛ بل حتى الرياضة الجماعية الوحيدة التي شاركت فيها الجزائر؛ ونعني بذلك الفريق الوطني للكرة الطائرة للسيدات، الذي ودّع منافسات مسابقة الكرة الطائرة بخسارة هي الخامسة على التوالي عندما سقط أمام كازاخستان 1ـ3 (18-25 و20-25 و25-17 و16-25)، أمس الأحد في الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن دورة الألعاب الأولمبية السادسة والعشرين المقامة حاليا في بكين. وكانت الجزائر خسرت أمام البرازيل وإيطاليا وصربيا وروسيا بنتيجة واحدة 0ـ3.
ويبدو أن الطائرة الجزائرية قد أصابها الشلل منذ حلولها ببكين، ذلك أن المنتخب الوطني سجل شوطا واحدا فقط في خمسة لقاءات، مما يعني أن تنقله إلى الصين كان بغرض المشاركة وفقط.